حركة "إكستينكشن ريبيليون"

سد ناشطون في مجال البيئة مدخل بورصة لندن واعتلوا سطح قطار في منطقة كناري وارف، في اليوم الأخير من مظاهرات تهدف إلى دفع بريطانيا إلى التحرك لمنع ما يعتبرونه كارثة مناخية عالمية.

وأصابت حركة "إكستينكشن ريبيليون" مظاهر الحياة في لندن بالشلل في الأسابيع الأخيرة، إذ أغلقت مناطق ماربل أرتش وأوكسفورد سيركس وجسر ووترلوو وحطم أفرادها بابا في مبنى شركة شل، وصدمت النواب بمظاهرة شبه عارية في البرلمان.

وسدَّ ستة محتجين يرتدون سترات سوداء وربطات عنق حمراء، الطريق إلى أبواب مقر بورصة لندن اليوم الخميس.

أقرأ أيضا:

أنهار الجليد مُهددة بالذوبان بحلول عام 2100

وتسلق خمسة محتجين من الحركة في محطة قطارات دوكلاندز في كناري وارف، قطارا ورفعوا لافتة كتب عليها "العمل كالمعتاد = الموت"، وألصقت إحدى المحتجات يدها بالقطار باستخدام الغراء.

وقالت الحركة في بيان "ستركز إكستينكشن ريبيليون على القطاع المالي اليوم.. الهدف هو مطالبة القطاع المالي بكشف الحقيقة بشأن صناعة المناخ والتأثير المدمر لهذه الصناعة على كوكبنا".

قد يهمك أيضًا:

مليون فصيلة حول العالم مهددة بـ"الانقراض" بفعل "التغير المناخي"

تخوفات من انشقاق جبل بضعف مساحة "نيويورك" عن جليد "برانت"