زوجة ترصد حكاية بارتكاب زوجها مذبحة عائلية في الصف

استمعت نيابة الصف برئاسة المستشار إبراهيم شهبندر لأقوال زوجة المتهم بارتكاب مذبحة عائلية في الصف، حيث أكّدت أن هناك خلافات عائلية نشبت بينها وبين زوجها منذ 4 سنوات، عندما وضعت ابنتها ملك، وكانت تقيم في منزل أسرتها، ويتردد عليها زوجها خلال فترة الولادة، وحاول التعدي على شقيقتها جنسيًا، ووضع لأسرتها السم في الطعام، ونُقلوا على أثرها إلى المستشفى، إلا أنهم نجوا من الموت، مشيرة إلى أن القدر أنقذها من الموت بعدما توجهت لإحضار ابنهما، الذي نجا أيضًا بسبب الدرس، لتعود وتجد المذبحة. 

وأوضحت أن زوجها عندما افتُضح أمره قررت أسرتي الانتقام منه، إلا أن الأهالي تدخلوا وعقدوا بينهم جلسة عرفية، حكموا عليه خلالها بأن يتنازل لأسرتي عن منزله الكائن في مركز الصف.

وأخذوا منه المنزل بالفعل، واستأجر شقة نقيم فيها بعد أن عدت إليه، إلا أن الخلافات لم تنتهِ، فقد حاول استعادة المنزل أكثر من مرة من أشقائها، إلا أنهم رفضوا؛ حيث توجه معها إلى منزل أسرتها، وغافلهم، ووضع لهم السم في الطعام، ونُقلوا على أثرها إلى المستشفى، إلا أنهم نجوا من الموت، وبعدها تركت منزل الزوجية، وتوجهت إلى منزل أسرتها.
وأوضحت الزوجة، التي تُدعى منى . ع، أن القدر أنقذها من الموت بعدما توجهت لإحضار ابنهما، الذي نجا أيضًا بسبب الدرس، لتعود وتجد المذبحة.

وأشارت إلى أن التحريّات ذكرت أن المتهم قام بالتسلل الىي المنزل عبر السطح من منازل مجاورة، واختبأ اعلى السطح، فشاهد حماته المسنة تصعد لاطعام الطيور وفي رفقتها ابنته الصغيرة، البالغة من العمر 6 سنوات، وافادت التحريات ان العجوز والطفلة تغيبا لفترة طويلة، فصعد ابنها لاستطلاع الامر، الا انه لم ينزل ايضا، فاستغاثت زوجته الحامل بشقيقته؛ لمناداتهم من اعلى السطح فصعدت ولم تعد ايضا، فاستغاثت بالجيران الذين صعدوا وفوجئوا بجثث العجوز ونجليها وحفيدتها الطفلة، وبجوارهم المتهم حاملا سكينا مزق اجسادهم بها.
وأكّد شهود عيان أن الأهالي سمعوا صوت استغاثات الضحايا فدخلوا المنزل، وحاول الجاني الهرب إلا إنهم لحقوا به وقتلوه في الطريق ثم قطعوا جسده أشلاء بالفأس؛ انتقاما منه على جريمته البشعة، موضحًا ان الزوج ليس من أهالي القرية، أو مركز الصف، بل انه أتى وعاش فيه بعد زواجه من زوجته الحالية.