حركة "فيمن "النسائية في تونس

قررت الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية في تونس، السبت، تأجيل النظر في قضية ناشطات "فيمن"، إلى جلسة، الأربعاء 26 حزيران/يونيو الجاري، بعد أن رفضت مطلب الإفراج عنهن. ويطالب محاموا ناشطات "فيمن" بالإفراج الوقتي عنهن حتى يتم تحديد موعد انعقاد جلسة المرافعة أمام محكمة الاستئناف التونسية، وذلك بعد أن حكمت عليهم في طورها الابتدائي بالسجن لمدة أربعة أشهر ويوم واحد، بتهمة التجاهر عمدًا بما ينافي الحياء والاعتداء على الأخلاق الحميدة، وإحداث الشغب.  وكانت ناشطات "فيمن" الثلاث(فرنسيتان وألمانية)، قد أقدمن على تعرية صدورهن أمام محكمة تونسية في سابقة من نوعها في دولة عربية وإسلامية، في 29 أيار/مايو الماضي، احتجاجًا على محاكمة زميلتهن الناشطة التونسية في نفس المنظمة، أمينة السبوعي .
 واستنكر المحامون القائمون بالحق الشخصي، على تعيين موعد للجلسة قبل انتهاء مهلة العشرة أيام التي يحددها القانون للاستئناف.
 وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، قد وصفت الحكم بـ"القاسي"، فيما أعربت ألمانيا عن قلقها بشأن الحكم الصادر في حقهن، متمنية "أن يتم النظر إليهن بعين الرحمة