إيفانكا ترامب

يبدو أن إيفانكا ترامب تبحث عن وسائل لتحسين المدارس في الولايات المتحدة الأميركية الآن بما أن والدها هو في المكان المناسب لتولي مسؤولية البيت الأبيض، وسجّلت أكبر أبناء دونالد ترامب صورة لنفسها في أكاديمية النجاح في هارلم على "انستغرام" ليلة الإثنين بعد زيارة عشرات المدارس لأبيها خلال الحملة الانتخابية. وتظهر إيفانكا في الصورة ترتدي قميصا أبيض بينما كانت تتحدث مع الأطفال على طاولة التلوين


 
قالت ايفانكا "أنا أبحث باستمرار مع أفضل المعلمين، وأولياء الأمور والطلاب عن الجوانب الأفضل في نظامنا المدرسي والفصول الدراسية وما ليس كذلك. وأضافت "زرت أكاديمية النجاح في هارلم في الأسبوع الماضي، وأنا ممتنة لكثير من الناس الذين التقيت بهم واللذين تقاسموا قصص ووجهات نظرهم. وكتبت "أحب أن أسمع لكم، أيضا. ما رأيكم كيف يمكننا تحسين  مدارسنا؟ .


 
وزارت إيفانكا المدرسة يوم الجمعة للقيام بجولة مع مديرة المدرسة إيفا موسكوفيتش. وكانت موسكوفيتش مرشحة لتكون وزيرة للتربية والتعليم ولكن اعتذرت عن المنصب قبل يوم من جولة إيفانكا وفقا لصحيفة نيويورك بوست، حيث كانت من الداعمين لهيلاري كلينتون وصوّتت لصالحها.


 
وقد بدأت إيفانكا بجولة في المدارس العامة في حين كان والدها مشغول بحملته الانتخابية، وقررت أن تساعده في تعزيز رؤيته لتحسين التعليم في الولايات المتحدة ، وقالت "بالنسبة لي، إن واحدة من الخبرات الكبيرة لي خلال هذه العملية هو القدرة على التعلم. لقد وسّعت آفاقي بشكل لا يُصدّق. أنا متحمسة للغاية بشأن التعليم، باعتباري أُم في المقام الأول، ولكن "أيضا" كمواطنة، " وفقا لما ذكرت إلى صحيفة بريت بارد.
 
وحسب صحيفة الـ"ديلى ميل" أنها قامت بجولة في المدارس داخل ولايات ماساشوستس، كولورادو، فلوريدا، ولاية كارولينا الشمالية، ونيو هامبشاير. وليس من الواضح لماذا اختارت إيفانكا زيارة المدرسة في اليوم التالي لاعتذار موسكوفيتش عن قبول وظيفة في إدارة ترامب.
 
وأكدت إيفانكا أنها لن تشارك في إدارة ترامب، وسوف تدير بدلا من ذلك امبراطورية قطب الأعمال. ومع ذلك، فإن صورة لإيفانكا وهي تجلس خلال لقاء بين والدها ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تشير إلى أن مهامها قد تكون أكثر تعقيدا من إدارة أعمال الأسرة. كما ظهر أيضا زوجها، جاريد كوشنر، في الاجتماع، وكان مستشار ترامب خلال حملته الانتخابية ويتم دراسة فكرة أن يكون مستشارًا رسميًا ولكن غير مدفوع الأجر في البيت الأبيض، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.