بطولة العالم للسيّدات "إفهار"

يستضيف ميدان الدارالبيضاء "أنفا"، في المملكة المغربية، الجمعة، فعاليات الجولة الخامسة من بطولة العالم للشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "إفهار" لمسافة ألف و900 مترًا، مخصصة للخيول العربية الأصيلة في سن أربع أعوام فما فوق. تحت مظلة النسخة السادسة من مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية. وتشارك في الجولة الخامسة للسباق والتي تبلغ إجمالي جوائزها، 30 ألف دولار، 13 فارسة من دول العالم، تتقدمهم الفارسية الإماراتية عنود السويدي والفارسة العمانية فاطمة المنجي والمغربية بشرى وفارسات من دول العالم إلى جانب محترفتين من كوريا وألمانيا.
وينظم المهرجان هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي والتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل والاتحاد الدولي لخيول السباق العربية "إفهار" وجمعية الخيول العربية الأصيلة وبدعم وزارة الخارجية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وطيران الإمارات و"ارابتيك القابضة" الشريك الرسمي وبرعاية شركة التطوير والاستثمار السياحي وشركة أبوظبي للاستثمار والراشد للاستثمار وشركة العواني والاتحاد النسائي العام ولجنة رياضة المرأة وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وكابال والدكتور نادر صعب ومزرعة الوثبة ستد والمعرض الدولي للصيد والفروسية 2014 ونادي أبوظبي للفروسية ونادي أبوظبي للصقارين والوثبة سنتر وقناة أبوظبي الرياضية وأجنحة القرم الشرقي "جنة" وريسنج بوست.
وعقد مؤتمر صحافي، الخميس، في فندق "حياة ريجنسي" في الدار البيضاء، بحضور سفير الإمارات لدى المغرب العصري الظاهري، ومديرة مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية رئيسة السباقات النسائية في الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية "إفهار" ومدير إسطبلات الجزيرة ومدير عام الشركة الملكية لتشجيع الفرس.
وأكّد السفير العصري الظاهري، أن الرياضة في الدولة حققت نتائج مهمة واكتسبت صيتًا إقليميًا ودوليًا، وأشاد بالدعم الذي تحظى به الرياضات التراثية في الإمارات، وأوضح أن إقامة الجولة الخامسة من سبا "افهار" ضمن النسخة السادسة لمهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، يشكل نقطة جوهرية في مسيرة رياضة الفروسية لما تحمله من أهمية ومعان كبيرة في ظل الاهتمام الكبير بالخيول العربية والمحافظة على رياضة الآباء والأجداد وترسيخ قيم الأصالة والهوية الوطنية. وأكّد أن إقامة مثل هذه السباقات التراثية يعكس أبعاد ما ترتبط به الدولة مع المغرب من علاقات تاريخية وطيدة وقوية في شتى مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والتاريخية والاقتصادية والتي تعود جذورها لحقب قديمة من الزمن.