الكونغرس

يبدو أن عام 2018 هو "عام المرأة" في الولايات المتحدة، فقبل أقل من شهرين على الانتخابات النصفية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، نجحت 476 امرأة في الترشح إلى مجلس النواب الأميركي هذا العام، وبهذا يكن حطمن الرقم القياسي السابق البالغ 298 مرشحة في انتخابات 2012.

وبالمجمل، فإن من بين كل خمسة نواب رجال توجد امرأة واحدة في الكونغرس، وفقا لمركز المرأة والسياسة الأميركية بجامعة روتجرز.
وتقول أماندا كلايتون أستاذه العلوم السياسية المساعدة في جامعة فاندربيلت "عادة ما تكون النساء أكثر انخراطا سياسيا عندما تكون لديهن قدوة أو قادة سياسيون يمكن أن يتطلعن إليهم. لكن ما نراه الآن هو عكس ذلك، النساء يستجبن لتمثيل الرجال الزائد".

فرصهن في الفوز
ورفعت النساء خلال الحملات الانتخابية، شعارات عدة تعضد موقفهن من بينها "المستقبل لدى الإناث"؛ لكن من غير الواضح إن كانت القفزة الحالية في عدد المرشحات الإناث ستحقق نتائجها المرجوة بخاصة لجهة المساواة في التمثيل التي يطمح لها النساء والمدافعون عنهن.
وتستبعد كلايتون على الرغم من أن غالبية النساء المرشحات من الحزب الديموقراطي، أن تتأثر الانتخابات بجنس المرشح وتقول "إن ذلك وحده ليس كافيا لتغيير رأي الناخب "فالمرأة لن تصوت لمرشحة ذات ميول سياسية مختلفة لمجرد كونها امرأة".
ونشرت جامعة روتجرز قائمة بأسماء المرشحات لهذا العام.

أصوات للمرة الأولى
ومع هذا العدد المتزايد للمرشحات في الولايات المتحدة، فإن الكونغرس موعود بسماع أصوات أقليات لم يعتد عليها من قبل، ما يعيد تأكيد رؤية أميركا بأنها بوتقة انصهار بين مختلف العرقيات.
وسترسل تكساس للمرة الأولى، امرأتين من أصل لاتيني، ونيومكسكيو ترشح أول امرأة من سكان أميركا الأصليين، بينما ترشح ميشيغان أول امرأة مسلمة إلى مجلس النواب.
أما فانغي ويليامز فستكون أول امرأة سوداء أو ملونه تنجح في الترشح للكونغرس عن الدائرة الأولى بولاية فيرجينيا.