نصيحة للأزواج بعدم مشاهدة الأفلام معًا وتحذر من انقلاب الأمور رأسًا على عقب

من الأفضل ألّا يشاهد الرجال والنساء الأفلام معاً، بحسب ما أشارت إليه دراسة جديدة، لأنه قد ينتهي الأمر بجدال بين الزوجين بدلاً من أن تُقرّب بينهما، فعندما تجتمعين مع زوجكِ مساء الجمعة مثلاً لمشاهدة فيلم جديد في المنزل على DVD (أي أقراص الفيديو الرقمية) لقضاء وقت مميّز معاً ولتعزيز علاقتكما الزوجية. لكن تنقلب الأمور رأساً على عقب بعد الجدال حول تسلسل الأحداث أو الشخصيات أو حتى على اختيار الفيلم نفسه. أو قد يمرّ الفيلم مرور الكرام من دون التسبّب بنقاش حاد بينكِ وبين زوجكِ.

وأشارت دراسة جديدة شملت حوالى ألفي شخص، أنّ النساء والرجال يختلفون بالأراء كثيراً وخصوصاً من حيث المواضيع التي تثير اهتمامهم، ما يؤدّي إلى نشوب جدال بين الطرفين. وبالتالي، أكّدت الدراسة أنّ الرجال يفضّلون مشاهدة أفلام تتضمن مشاهد سريعة مثل الأكشن، مطاردات السيارات أو مشاهد حرب أوحتى عُري. على عكس المرأة التي تهوى الأفلام الرومانسية، التراجيدية أو الكوميدية التي تحظى بنهاية سعيدة والتي تتضمّن بعض المقاطع الموسيقية أو رقصات عديدة، ما يُفسّر لمَ غالبية النساء تعشق أفلام بوليوود الهندية.

قد لا يتفق النساء والرجال على مواضيع الأفلام وأنواعها لكنهم يوافقون على أنّ الحبكة المعقّدة للغاية تُفقدهم اهتمامَهم بالفيلم. وبالتالي إن بين العناصر التي تجعل الفيلم مشوّقاً وممتعاً بالنسبة للمرأة هي: النهاية السعيدة، مشاهد عاطفية مثل البكاء، قصة رومانسية كوميدية، حالات نفسية مشوّقة. في المقابل، مشاهد العنف، الفنون القتالية، الأكشن ومطاردات السيارات تجعل الفيلم مشوقًا بالنسبة إلى الرجل. 

قد يهمك أيضًا:

ضحايا عنف النساء يتأرجحون بين الخروج للعلن ونظرة المجتمع المغربي لهم

أحكام بالإعدام لأربعة مصريين اختطفوا سيدة وتناوبوا على اغتصابها