الصبي المسلم أحمد محمد

أشار مسؤولون محليون إلى أن المراهق المسلم الذي اعتقل بسبب إحضاره ساعة يدوية الصنع إلى المدرسة حصل على ما طلب.

 وكشفت عمدة ايفرينغ في تكساس بيث فان دويني، أن الصبي البالغ من العمر (14 عامًا) اعتقل لأنه لم يمتثل لأوامر الضباط.

وأضافت دويني: "في محادثتي الخاصة مع الشرطة علمت أن الصبي لم يكن على استعداد لتقديم المعلومات، ولذلك تم اعتقاله".

واعتقد رئيس جمعية "رابطة الدوريات البلدية" هيث ويستر في تكساس، أن أحمد أخذ الساعة إلى المدرسة على سبيل الدعابة.

وذكر ويستر في حديثه إلى "راوستوري"، حول القضية: "أعتقد أنه كان يريد معرفة إلى أي مكان يمكنه اصطحاب الساعة وهل سيتم تحذيره أم لا، والآن حصل على ما طلب وحصل على مزيد من الإثارة أيضًا".

وانتشرت صورة لأحمد محمود مكبل اليدين في مدرسة "ماك آرثر" الثانوية بعد زعم أحد المعلمين أن الساعة تشبه القنبلة، وأشارت دويني إلى أن عائلة أحمد لم تستجب لطلب المدينة لتسجيل الواقعة بعد إطلاق سراح أحمد.

واعتقل الصبي قبل أسبوعين بعد أن استخدم دوائر قديمة وأسلاك لإنشاء ساعة رقمية وأحضرها معه إلى مدرسة "ماك آرثر" لعرضها على معلم الهندسة.

ووقع أحمد في ورطة بعد أن بدأت الساعة في التصفير في فصل اللغة الإنجليزية، واشتبه معلم آخر في كون الساعة قنبلة، واتصل مدير المدرسة بالشرطة واعتقل أحمد واقتيد إلى احتجاز الأحداث، ولم يتهم الصبي إلا أنه تم توقيفه عن الدراسة لمده ثلاثة أيام.

وحظي أحمد بمزيد من رسائل التعاطف والدعم على رأسها رسالة من الرئيس الأميركي أوباما لدعوته لزيارة البيت الأبيض وجلب الساعة، وسحب والده ابنه وأشقائه من المدرسة الأسبوع الماضي.

وأوضح الوالد محمد الحسن أن العائلة ما زالت تقرر بشأن المدرسة التي سترسل الأبناء إليها، وتحدثت رئيس البلدية دويني عن حادث اعتقال أحمد خلال اجتماع لنادي "أرلينغتون الجمهوري"، مشيرة إلى أن المراهق كان أكثر تعاونًا مع الصحافة عن الشرطة، مضيفة إلى محطة "بلازي تي في" أن المراهق عقد الكثير من المقابلات الصحافية أكثر من حديثه مع الشرطة، وهناك مشكلة في هذا، على حد تعبيرها.