وزيرة التَّربية الوطنيَّة نوريَّة بن غبريط

أكَّدت وزيرة التَّربية الوطنيَّة نوريَّة بن غبريط، الاثنين، خلال إشرافها على مراسيم انطلاق امتحانات التَّعليم المتوسِّط، في ولاية بشار، أنَّه سيتمّ إيجاد حلّ لإشكاليَّة نقص أساتذة اللّغات الأجنبيَّة في مناطق جنوب الجزائر، وذلك خلال الجلسات الوطنيَّة للقطاع. وأضافت الوزيرة أنَّ نقص أساتذة اللُّغات الأجنبيَّة المسجّل في مناطق جنوب البلاد والذي تراجعت حدّته  سيجد حلًّا ملائمًا خلال الجلسات الوطنية المقبلة لقطاع التربية المزمع عقدها في شهر يوليو المقبل في الجزائر العاصمة، مضيفة أن نسبة العجز قد شهدت تراجعًا في السنوات الأخيرة بالنظر إلى مساهمة مختلف الجامعات في المنطقة في تكوين إطارات بيداغوجية متخصصة.
وأكّدت على أن دائرتها الوزارية ستبذل مزيدًا من الجهود من أجل وضع حدّ لهذا النقص.
وفي سياق متصل أضافت الوزيرة أن الحوار المتواصل مع الشركاء الاجتماعيين لاسيما نقابات الأساتذة  يعتبر وسيلة فعالة لتسوية جميع الانشغالات البيداغوجية والمهنية والاجتماعية لموظفي قطاع التربية عبر الوطن.
وعلى صعيد آخر اطلعت بن غبريط على  المشروع النموذجي ''مدرسة رقمية'' الذي أنشئ بمبادرة مشتركة بين قطاعها وشركة ''كوندور" .
ويهدف هذا المشروع، الذي ما زال حاليًّا في مرحلته التجريبية عبر خمس ولايات من بينها بشار ، إلى تعميم التعليم باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لفائدة الأطوار الثلاثة التعليمية، كما ذكر مسؤولو المديرية الولائية للتربية.