الدكتور عادل عدوي

تعقد عصر الجمعة، ورشة عمل طبية متخصصة في مجال مكافحة العدوى وتستمر فاعلياتها على مدار يومين تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عادل عدوي، ووزير التعليم العالي، وزير الدكتور السيد عبدالخالق، وبالتعاون مع جامعة كلود برنارد الفرنسية.

وبعد انتهاء فاعليات ورشة العمل سيعقد مؤتمرًا صحافيًا الأحد 19 نيسان/أبريل للإعلان عن ما جاء في ورشة العمل والكشف عن أهم تطورات وتطبيقات مجال مكافحة العدوى لبناء أول منهج دراسي عملي لطلاب الطب والتمريض في مجال مكافحة العدوى، بحضور وزير الصحة، الدكتور عادل العدوي، وأمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور أشرف حاتم، بمشاركة خبراء من فرنسا في مجال مكافحة العدوى.

تهدف ورشة العمل المتخصصة لبناء أول منهج دراسي عملي لطلاب المرحلة الجامعية الذي يهدف إلى تطبيق عملي لمكافحة العدوى ويعمل وفق معايير دولية يتم تطبيقه في جامعة كلود برنارد في فرنسا وبموافقة من وزارة التعليم العالي و الصحة المصرية وحيث إن ضمان جودة الخدمات الصحية في مصر أثناء عمليات التحديث والتطوير القائمة يعد من التحديات التي يجب مواجهتها، ولذلك فإن انشاء منهج عملي لطلاب كليات الطب البشرى وطب الأسنان والتمريض يمتاز بجوده المعايير العالمية لمكافحة العدوى هو الاستجابة الطبيعية لوزارة التعليم العالي و الصحة إزاء هذا التحدي.

وتعتبر أسس الوقاية من العدوى ومكافحتها قابلة للتطبيق في كافة الأماكن التي تقوم بتقديم الرعاية الصحية في كل أنحاء العالم , ويتطلب الأمر تطبيق تلك الأسس بصرف النظر عن قلة الموارد والدعم، حيث أن تلك الأساسيات تهدف إلى وقاية كل من المريض والشخص القائم على تقديم الرعاية الصحية من التعرض للميكروبات المعدية والحد من حالات الإصابة بالأمراض ومعدل الوفيات المصاحبة لمثل هذه العوامل في حالة حدوث عدوى.

ويعد هذا البرنامج هو الأول من نوعه والذي سوف يدرس قريبًا بعد اعتماده لطلاب كليات الطب والأسنان والتمريض في مصر، ومعترف به دوليًا وتم تطبيقه بجودة عالية في فرنسا.

ويشارك في الورشة نخبة من كبار الأطباء والخبراء في مجال مكافحة العدوى من جامعة كلود برنارد الفرنسية - مركز للتعليم العالي والبحث العلمي وتعد من الجامعات الرائدة في مجال الطب ومكافحه العدوى. كما يشارك أساتذة من وزارة التعليم العالي والجامعات واستشاريين من وزارة الصحة المصرية، وذلك للارتقاء بالقطاع الصحي وتطويره وفق رؤية استراتيجية تحرص على مواكبة أحدث التطورات في المجال الطبي، ورفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية وفق أحدث الأنظمة العالمية، بهدف ضمان تقديم أرقى المستويات من الخدمة الصحية والعلاجية للمواطنين.