كليات التقنية العليا في الشارقة

حصَدَت طالبات كليات التقنية العليا في الشارقة 8 جوائز في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات في دورتها السادسة للعام 2014، التي نظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وتَهدِف المسابقة إلى اكتشاف المواهب المواطنة وتقديم الفرص الكاملة للشباب والفتيات لإبراز مهاراتهم، والوصول بها إلى العالمية، من خلال الفوز بميداليات المسابقة، ومن ثم الانضمام الى فريق مهارات الامارات، الذي سيمثّل الدولة في المونديال العالمي للمهارات الذي تُنظمه الامارات العام 2017.
وشهدت المسابقة منافسات قوية في 24 فئة مختلفة من فئات المهارات الحرفية والتكنولوجية تنافس فيها 550 من الطلبة المواطنين الذين يمثلون مختلف الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة في الدولة.
و كان لطالبات قسم الاتصال التطبيقي نصيب الاسد في تلك الجوائز إذ حصلت الطالبة جميلة إبراهيم المعلا على الميدالية الذهبية في فئة تصميم الأزياء وفازت الطالبة عبير عبدالله آل علي أيضًا بالميدالية الذهبية في فئة تصميم الغرافيك (الصور الجدارية)، بينما حصلت الطالبتان الريم علي المنصوري ومروة محمود الزرعوني على الميداليتين الفضية والبرونزية على التوالي في فئة تصميم الغرافيك (الصور الجدارية).
ونالَت الطالبتان شيماء جاسم سيف وعائشة محمد العبيدلي الميداليتين الفضية والبرونزية على التوالي في فئة الإنتاج الاعلامي الابداعي، في حين حصلت الطالبة أمل عبدالرحمن إبراهيم من قسم علوم الكمبيوتر والمعلومات على الميدالية الذهبية في فئة تصميم مواقع الانترنت، والطالبة آيات داود سويلم على الميدالية البرونزية في فئة شبكات الحاسوب.
وهنّأت مدير الكليات الدكتورة محدثة الهاشمي الطالبات الفائزات بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى سجل الإنجازات المتعددة التي حققتها طالبات الكلية هذا العام والأعوام الماضية، في مختلف المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية، والذي يعكس جودة المخرجات التعليمية في كليات التقنية العليا، ويؤكّد نجاح فلسفة "التعلم بالممارسة" التي تتبناها الكليات على مستوى جميع التخصصات، انطلاقًا من حرصها على تفعيل رسالتها كمؤسسة تعليمية تتميز بالجانب التطبيقي ،واهتمامها بالتوجه نحو التعليم بالممارسة الفعلية، بما يساهم في تعزيز مهارات الخريجين، وينعكس بالتالي إيجابًا على مسيرة التنمية في الدولة.