"المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي

تنطلق اليوم الثلاثاء، فعاليات "المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي" في دورته الخامسة تحت شعار "الابتكار في التعليم العالي"، والذي سيفتتحه وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويستمر لمدة ثلاثة أيام وتشارك فيه500 جامعة حول العالم، إضافة إلى مشاركة 400 مؤسسة محلية وعالمية.
وسيشهد افتتاح المعرض والمؤتمر الدولي الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، حضور عدد من القيادات على الصعيدين المحلي والعالمي، ومشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين الدوليين في هذا الحدث الضخم، الذي سينعكس إيجابيًا في النهوض بالمجتمعات من خلال الاقتصاد المعرفي، كما سيلقي وزير التعليم العالي كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، وبعدها الكلمة الرئيسية للمؤتمر سيلقيها وزير التربية والمهارات في إيرلندا روري كوين، وكلمة لمدير جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية توني تشان. ويعقبها كلمة لمدير جامعة سنغافورة الوطنية تان تشور تشوان.
وتنظم وزارة التعليم العالي هذا الحدث الضخم لتقديم صورة حية للنهضة التعليمية التي تشهدها المملكة حاليًا، مستقطبة من خلال هذا المؤتمر الدولي أفضل الجامعات المتميزة عالمية ومحلية، إلى جانب مشاركة مؤسسات التعليم العالي العالمية والمنظمات الدولية والمعاهد العليا، وغيرها من الجهات ذات العلاقة بالتعليم.
كما تسعى الوزارة إلى تعزيز وتقوية الاقتصاد المعرفي بالمملكة من خلال تعزيز الروابط وتبادل الخبرات بين المشاركين في المجالات العلمية والعملية. وتأمل إن يستثمر مؤسسات التعليم العالي المعرض والمؤتمر علميًا وعمليًا في التعرف على التجارب الدولية، التي ستعرض من خلال الندوات وورش العمل المختلفة وتبادل الخبرات مع الأكاديميين والخبراء المشاركين في جلسات المؤتمر المصاحب للمعرض.
كما سيشارك بالمعرض 440 عارضا محليا ودوليا من أرقى وأفضل جامعات العالم.
وأكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي والذي ينطلق صباح اليوم يعد حدثًا عالميًا مهمًا للعديد من الجامعات العالمية ومسؤوليها والباحثين والخبراء المعنيون بنشاطه، وبين الدكتور السيف أن المناسبة تعد فرصة ملائمة للجامعات السعودية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات وعقد برامج شراكات وتوأمة بينها لما فيه تعزيز إمكاناتها وقدراتها، لافتًا إلى أهمية ورش العمل، التي يحتضنها المعرض والمؤتمر والتي تنوعت ما بين العامة والخاصة، إلى جانب البرنامج العلمي للمؤتمر.
وأشار إلى هذا الفعالية باتت تشكل علامة فارقة في الفعاليات السنوية التي تشهدها المملكة والمنطقة، وأصبح حدثا مهما يجسد نجاح المملكة في التعليم العالي، وصار مقصد شرائح كبيرة من الزائرين من الداخل والخارج، موضحًا بأن المناسبة ستشهد هذا العام مشاركة أكثر من 440 عارضا محليا ودوليا، و9 ورش عمل متخصصة من بينها ورش خاصة بالقبول في البرامج الطبية في أرقى الجامعات العالمية وإجراءات الالتحاق بها، بالإضافة إلى75 ورشة عامة.