"حمدان التعليميّة" تختتمُ المرحلة الأولى من "برنامج الإرشاد الطلابي"

اُختُتِمَّ برنامج الإرشاد الطلابي الذي نظمته جائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز"، الخميس، فعالياته في فندق الانتركونتيننتال في دبي كجزء من مشروع إعداد الطلبة المتميزين وتدريبهم على  مهارات التعامل مع معايير الجائزة، ورصد جوانب القوة والضعف في المشاركات التي خاضت منافسات الجائزة، مما يعكس اهتمام الميدان التعليمي بالجائزة ورغبتها في تحقيق التميز وهو ما يتسق مع رؤية الجائزة في ترسيخ منهجية التميز في الثقافة التعليمية.
وتنفذ الجائزة البرنامج من منطلق رؤيتها في تحقيق الريادة في قيادة تميز الأداء التعليمي ورعاية الموهوبين واستهدف عددا من الطلبة الذين شاركوا في الجائزة في منافسات دورتها الـ "16" والذين لم يحققوا درجة التميز المؤهلة للفوز بها وذلك للوقوف على نقاط الضعف لديهم وتوجيههم لتطوير مهاراتهم والارتقاء بإمكانياتهم وتقديم المشورة فيما يتعلق بالاستعداد للدورة المقبلة.
وتلقى المستهدفون تدريبا في مهارات التعامل مع معايير الجائزة وتمت الاستعانة بخبيرة التحكيم كلثم البوادي لتقديم الورش باعتبارها من الخبرات المقيمة والراصدة بدقة لجوانب القوة والضعف في المشاركات التي خاضت منافسات الجائزة.
وتطرقت خبيرة التحكيم إلى شرح معايير الجائزة بطريقة تفصيلية ودقيقة وكذلك تدريب المستهدفين على كيفية المواءمة بين معايير الجائزة وأدائهم في مجالات الأنشطة والمبادرات الشخصية وروح الإبداع والابتكار والتفوق التعليمي وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد في الوفاء بمتطلبات الفوز من أنشطة مجتمعية ومدرسية ومهارات معرفية وتحصيل دراسي.
وأوضحت مديرة التميز التعليمي في الجائزة خولة بحلوق أن البرنامج استهدف الطلبة وأولياء أمورهم بهدف رفع معنوياتهم بعد حالة الإحباط المتوقعة من عدم اجتيازهم متطلبات ومعايير التميز وبالتالي إخفاقهم في الفوز بالجائزة في هذه الدورة  حسب ما ذكرت وام.
وأضافت إن "خطة الجائزة للوفاء بحاجة فئاتها من التدريب تقتضي عقد ورش تدريبية للمستهدفين من عناصر المنظومة التعليمية على المعايير بصورة واضحة ودقيقة"،  مشيرة إلى أن ذلك يعكس اهتمام الميدان التعليمي بالجائزة ورغبتها في تحقيق التميز وهو ما يتسق مع رؤية الجائزة في ترسيخ منهجية التميز في الثقافة التعليمية.