مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني

فتح مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني باب التسجيل المجاني أمام الطلبة من الصف السادس وحتى الثاني عشرعلى مستوى الدولة للمشاركة في الدورة الجديدة من برنامج"مهارات للحياة " خلال الفترة من 30 آذار/مارس الجاري وحتى الثالث من نيسان/أبريل المقبل. وأكد مدير عام المركز، المهندس حسين إبراهيم الحمادي أن الدورة تتم بالتعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد ابوظبي للتعليم والتدريب المهني ومهارات الإمارات تحت شعار "بالمهارات نحقق الذات".
وقال الحمادي إن الهدف هو الارتقاء بالمستوى العلمي والتقني لنحو 2000 طالب وطالبة في مجالات متنوعة كالتصميم الجرافيكي وتكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر وصيانة الطائرات والعلوم الصحية وميكانيكا السيارات والرسوم المتحركة بالكمبيوتر ومهارات اللغات الأجنبية وتصميم مواقع الإنترنت والأزياء والمجوهرات وغيرها من الأنشطة الرياضية والتكنولوجية.
وأشاد الحمادي بالدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتمكين المركز من أداء دوره الوطني في نشر التعليم التقني والمهني بمختلف إمارات الدولة .
من جهته قال مبارك سعيد الشامسي نائب مدير عام المركز ان المركز ينفذ برنامج "البيارق" ضمن برنامج "مهارات للحياة" بمشاركة 23 مؤسسة تعليمية متخصصة وعليا من بينها كلية فاطمة للعلوم الصحية في أبوظبي والعين وبوليتكنك أبوظبي في العاصمة والعين و ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بأفرعها السبعة في أبوظبي والعين ودبي ورأس الخيمة والفجيرة وغيرها من المدارس والمعاهد والمراكز والمدارس الثانوية الفنية.
ومن جانبه أشار مدير بوليتكنك أبوظبي فرع العين رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الجديدة من البرنامج، الدكتور سليم الشامسي إلى أن الاشتراك في "مهارات للحياة" مفتوح عبر الموقع الإلكتروني " دبليو دبليو دبليو .
سكيلز 4 لايف . أيه إيه " http://www.skills4life.ae/أو بالتسجيل المباشر في أي من المؤسسات المشاركة المشار إليها.
وأضاف أن فعاليات البرنامج ستكون مكثفة ومباشرة وتبدأ من التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرًا لمدة خمسة أيام من الأحد وحتى الخميس، إذ تم توزيع التخصصات على جميع المراكز والمدارس والمعاهد.
وقال إن "مهارات للحياة" يهدف إلى توفير المناخ الصحي المناسب لشغل أوقات فراغ شباب وفتيات الامارات خلال عطلة الربيع بما يفيد في تكوينهم العلمي والشخصي ويؤهلهم لأن يكونوا متفوقين ومبدعين ومؤثرين في صناعة المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للدولة.