الجامعة الأميركيّة في القاهرة تقيم يومًا تاريخيًا لمُجتمع الجامعة

القاهرة – محمد الدوي  أقامت الجامعة الأميركيّة في القاهرة، اليوم الأول لمجتمع الجامعة، الثلاثاء، في حرم الجامعة في القاهرة الجديدة، والذي ضم طلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفون، والخريجون الذين احتفلوا جميعًا في يوم واحد في فصل الربيع. وشارك في تنظيم الحدث المنظمات الطلابية والكليات في الجامعة، بالإضافة إلى المكاتب الإداريّة، وشهد إزاحة الستار عن أول رمز رياضي للجامعة الأميركيّة في القاهرة، وأقيمت مسابقات بين الكليات المختلفة، بالإضافة إلى معرض للمشغولات اليدويّة والفنيّة الخاصة بالخريجين ومسابقات ثقافية عن تاريخ الجامعة وعرض للمواهب والمهارات للطلاب والموظفين والخريجين. كما شمل اليوم حملة تبرعات، وصورة جماعية لمجتمع الجامعة، وتكريم للعاملين و فرص للفوز بجوائز.
وأكّدت رئيس الجامعة ليسا أندرسون، بعد إزاحة الستار عن "النسر" وهو أول رمز رياضي للجامعة، أنّ "يوم الجامعة يُعد فرصة لنا جميعًا لنستمتع بصحبة الجميع ونحتفل بما تعنيه الجامعة لنا جميعًا، اشترك أكثر من 20 منظمة طلابية، ومكاتب إدارية وأقسام ووحدات إدارة لعدة أشهر لتنظيم هذا الحدث سويًا، وقد ساعد ذلك في إظهار أفضل ما في الجامعة الأميركيّة وفي الروح الجامعية التي تربط بعضنا ببعض".
وشارك برنامج العام الدراسي الأول في الفعاليات الخاصة بتنظيم الحدث، وذلك منذ بداية الفصل الدراسي لخريف 2013. ويؤكد رئيس برنامج العام الدراسي الأول، "رحبنا منذ البداية بالمشاركة في تنظيم هذا الحدث الكبير الذي من شأنه جمع كافة أعضاء مجتمع الجامعة في يوم واحد والتأليف بينهم، ونحن نؤمن أن هذا اليوم يمثل فرصة كبيرة لتقوية الروابط بين مختلف أعضاء مجتمع الجامعة، ويمثل أيضاً فرصة عظيمة لمضاعفة إحساسهم بالانتماء إلى الجامعة".
كما شارك أعضاء الجامعة في النشاطات وتعرفوا أكثر على الجامعة، وتمكنوا من الفوز بأوراق السحب على جوائز، وفاز المحظوظون منهم بجوائز في نهاية اليوم.
 ومن أبرز فعاليات هذا اليوم، عرض للمواهب والمهارات للطلاب والخريجين الذي نظمه اتحاد الطلاب، وقام بالتحكيم الممثلين الشابين خريجي الجامعة عمر السعيد و كريم الأبياري. وتنافست الكليات في مسابقات نظمها برنامج العام الدراسي الأول، وضمت فرق من كل كلية في الجامعة.
وتتطلع المدير المساعد لبرامج الخريجين والفعاليات الخاصة منار أيوب، إلى مشاركة الخريجين بصورة فعالة في أحداث ذلك اليوم، ووافق بالفعل عدد من خريجي الجامعة على رعاية فعاليات ذلك اليوم، لأن يوم مجتمع الجامعة يعتمد بالأساس على المساهمات والمنح المقدمة للجامعة حتى لا تكون هناك أي أعباء إضافية على الموازنة.
قام أعضاء مجتمع الجامعة بالمشاركة في العطاء للمجتمع، عن طريق التبرع بالملابس والألعاب والأطعمة المعلبة في الأيام التي سبقت يوم المجتمع، و قام البعض من أفراد المجتمع في الجامعة بالمساعدة في فرز الملابس المهداة ولف الهدايا للأطفال في الملاجئ والمناطق المهمشة، وذلك في منطقة تم تخصيصها لجمعية "رسالة" في الجامعة.