جانب من احداث العنف في جامعة عين شمس

كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام مبنى جامعة القاهرة  في ميدان النهضة، صباح الإثنين ودفعت بسيارات أمن مركزي، ومدرعة وقوات من الجيش مع غلق الشارع بأسلاك شائكة، تحسباً لأي أعمال شغب من طلاب "الإخوان".وسادت حالة من الهدوء الحذر أمام المبني الرئيسي مع فتح أبواب الجامعة واستقبال الطلاب لإنتظام العملية الدراسية وقام عمال شركة نظافة وتجميل محافظتي القاهرة والجيزة برفع المخلفات من أمام جامعة القاهرة، وميدان التحرير وآثار تظاهرات الأمس من تكسير للحجارة والزجاجات الفارغة، مع استمرار غلق ميداني التحرير والنهضة.
وكان بعض الطلاب قد تظاهروا أمس الأحد وأحرقوا سيارات للشرطة، أثناء سيرها بمحيط الأحداث بميدان النهضة، ثم انتقل الطلاب الى ميدان التحرير وواجهتهم القوات بالقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وفى سياق متصل سادت حالة من الهدوء والترقب داخل الحرم الجامعي لجامعة عين شمس علي الرغم من إعلان اتحاد طلاب جامعة عين شمس المشاركة في ما أسموه طلاب جامعة القاهرة بـ"الانتفاضة الطلابية" التي نددت بأحداث العنف الأخيرة في الجامعات المصرية من قبل قوات الأمن وطالبت بإقالة ومحاسبة كل من وزير الداخلية ووزير التعليم العالي.
وعلى جانب آخر كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط جامعة عين شمس في منطقة العباسية وسط حالة من الترقب والانتظار لأحداث جديدة قد تطل بظلالها داخل حرم الجامعات المصرية.
ومن جانبه قال الدكتور حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس، إنه تم تركيب 80 كاميرا مراقبة في الجامعة، لمراقبة الطلاب الذين يتظاهرون داخل الحرم، مشيرا إلى أنه في حالة تورط أحد الطلاب سيتم التحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأضاف عيسى عبر تصريحات صحافية الإثنين، أن الكاميرات ليست للمراقبة لكنها للحفاظ على أمن الجامعة.
واشار عيسى إلى أنه سوف يتم تحويل الطلاب إلى مجالس تأديب، لافتا إلى أن تكلفة هذه الكاميرات وصلت الى أربعة ملايين ونصف .
 ولم يختلف الحال فى  جامعة حلوان  حيث سادت حالة من الهدوء داخل الحرم الجامعي على الرغم من دخول طلاب الحاسبات والمعلومات الأسبوع الثاني للتظاهر والإضراب عن الدراسة للتنديد بأحداث العنف واعتقال الطلاب، ودخول طلاب كلية الهندسة في إضراب عن الدراسة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحتجزين في الأحداث الأخيرة.وقد كثفت قوات الأمن تواجدها خارج الجامعة ووضعت مدرعة من قوات الداخلية وتشكيلين أمنيين من قطاع الأمن المركزي، في الوقت الذي شددت فيه إدارة الجامعة بالتعاون مع أمن الجامعة على الكشف عن هوية الطلاب على البوابات.
وعلى جانب آخر، أعلن اتحاد طلاب جامعة حلوان عن مشاركته في التحرك الذي دعا إليه طلاب جامعة القاهرة تحت مسمى "الانتفاضة الطلابية".