عدد من طلَّاب المدارس

كشف تقرير المتابعة الميدانيَّة للمكتب الفنِّي لمحافظ أسيوط عن "تكرار حوادث وفاة تلاميذ وطلَّاب المدارس، خلال النِّصف الأول من العام الدِّراسي منذ عام 2009 وحتى العام الحالي.تضمن التقرير الذي تم عرضه على محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد عن تعرض أوتوبيس مدرسة الإعدادية بنات في الوليدية عام 2009، إلى انقلاب في الطريق الصحراوي الشرقي، بسبب نزول أمطار وسيول أثناء عودة الطالبات من رحلة ترفيهية في مدينة المنيا، مما تسبب في مصرع 7 طالبات ومدرستين ومشرفة.جاء ذلك بمناسبة ذكرى حادث أوتوبيس مزلقان قرية المندرة في مركز منفلوط العام الماضي، والذي راح ضحيتة 52 من تلاميذ معهد نور الإسلام الأزهري، وتضمن التقرير حدوث خلافات بين طلاب مدرسة  دير القصير وطلاب مدرسة فزارة في مركز القوصية، والتي نتج عنها مصرع 4 طلاب وإصابة 7 آخرين.وأشار التقرير إلى "وقوع حادث تصادم قطار مزلقان المندرة في أتوبيس طلاب معهد نور الإسلام الأزهري، والذي راح ضحيتة 52 من أبناء قرية المندرة في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، بسبب الإهمال الحكومي وسوء حالة المزلقانات".
وكشف التقرير عن "تعرض أطفال مدرسة السلام الحديثة في مدينة أسيوط للسقوط في بالوعة الصرف الصحي، خلال فترة الفسحة الشهر الماضي من العام الحالي، مما نتج عنه مصرع الطالب محمد صلاح الدين في الصف الرابع".
قال مصدر مسؤول في المحافظة: إن العملية التعليمية في أسيوط، تتعرض كل عام لكارثة ضحيتها الأطفال والطلاب، بسبب الإهمال الحكومي وتجاهل المسؤولين.
وأشار المصدر إلى أنه "في جميع الأحوال الطالب هو الضحية، ويفلت المسؤول عن الحادث من العقاب، مما ينذر بتكرار الكوارث".
وأكد المصدر أن "أكثر عام 2012، شهد مقتل ومصرع أكثر من 80 طالب، من بينهم تلاميذ معهد نور الإسلام الأزهري وآخرين في حوادث الخصومات الثأرية، خصوصا في مراكز البداري وديروط والقوصية".
وقال رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية الشيخ صابر حامد: إن المنطقة الأزهرية في المحافظة لا تعلم أية قرارات أو أمور عن أسباب توقف العمل في المعهد الأزهري لقرية المندرة، والذي تم تخصيص قطعة أرض له بعد حادث مزلقان المندرة، وأشار إلى "مختصي البحوث الفنية في إدارة الأزهر في القاهرة، جاء ذلك ردا على تحول قطعة الأرض إلى مقلب قمامة من الوحدة المحلية، ولم تبق إلا صورة حجر الأساس المدون عليها اسم الرئيس المعزول محمد مرسي والمحافظ المقال يحيى كشك.
واتفق عدد من أولياء أمور الطلاب في مراكز منفلوط وأبوتيج وصدفا وديروط والبداري والقوصية على أن "طالب العلم في أسيوط أصبح ينتظر الموت بدلا من خروجه للتعلم بسبب الإهمال الحكومي".