محافظة شمال سيناء

 لاقى القرار الذى أصدره، الخميس، محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالفتاح حرحور بتأجيل الدراسة لأسبوع آخر على أن تبدأ، السبت الموافق 5 من الشهر المقبل حالة من الارتياح التام لدى أغلبية أولياء الأمور، و العاملين  في حقل التربية والتعليم في المحافظة،  وقد وصفوا القرار بـ"الحكيم"، وأنه جاء كضربة معلم أطاحت بالشائعات التي انتشرت كالنار في الهشيم بين سكان عدد من الأحياء في مركزي رفح والشيخ زويد واللتان تشهدان أوضاعًا أمنية غير مستقرة مفادها منع الأبناء من الذهاب إلى المدارس خشية استهدافها من قبل خارجين على القانون، فيما قالت  مصادر "إنه تم صدور قرار من قبل المحافظ بالنزول بسن القبول في الصف الأول في المدارس الابتدائية في مدن المحافظة الساحلية، وهي العريش والشيخ زويد ورفح وبئر العبد إلى 5 سنوات و10 أشهر، والنزول بسن القبول في مدارس مركزي الحسنة ونخل في وسط سيناء إلى 5 سنوات و6 أشهر" .  في الوقت ذاته رحبت الأوساط المهتمة بالسياسة بالقرار ورددوا بأن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع سيعطي الأجهزة الأمنية متسعًا من الوقت للقضاء على فلول البؤر "الإرهابية" تلتفت بعدها الأجهزة الأمنية لتأمين المدارس في المحافظة. كما يتوقعون تأجيل الدراسة في شمال سيناء حتى العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك مضيفين إن  "تأجيل الدراسة لأسبوع من الممكن أن تكون قد اكتملت فيه وصول الكتب المدرسية المتأخرة للمحافظة. وقال العشرات من العاملين بالتربية والتعليم والقاطنين في مدينة العريش "إنه من الضروري العمل على تسهيل مهمتهم عند السفر لرفح والشيخ زويد وأن يسمح لهم بالمرور من قبل السلطات الأمنية عبر الطريق الدولي لمصلحة الطلاب وتوفير الأتوبيسات بالتعريفة التي حددها المحافظ. وتساءل عدد من المدرسين اصحاب الدروس الخصوصية برفح كيف سنمارس عملنا في ظل تلك الأكمنة والتي تقوم بفرض حظر التجوال منذ الرابعة عصرا وطالبوا بحل لمشكلتهم.