أكاديمية البحث العلمي

أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، عن فتح باب التقدم للمدرسة الشتوية الحادية عشر في روسيا الاتحادية (ديسمبر/كانون الأول 2019)، والتي تنظّمها الأكاديمية بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النوويةJINR (دوبنا).

ويأتي ذلك، ضمن الاتفاق المبرم ومشروع التعاون الدولي العلمي المشترك بين أكاديمية البحث العلمي والمعهد، وهذه المنحة مقدمة لشباب الباحثين من مختلف الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية المصرية وطلاب الدراسات العليا فى المجال.

وأضاف البيان، أن هذه المدرسة هى إمتداد لعشر نسخ مدارس صيفية سابقة، تمت من خلالها تدريب وتأهيل أكثر من 298 من شباب الباحثين المصريين في مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية بهدف توطين التكنولوجيا النووية في مصر بما يضمن نقل هندسة المفاعلات والفيزياء النووية، ويعد البرنامج هو أحد الآليات التي تتبعها الأكاديمية لبناء قدرات مصر في هذا المجال الحيوي ضمن رؤية مصر 2030

اقرأ أيضًا:

أكاديمية البحث العلمي تنظم المؤتمر الدولي الأول للمرأة في العلوم

وتسعى الأكاديمية من خلال برامجها إلى بناء جيل من العلماء والباحثين القادرين على إدارة وتطوير تكنولوجيات المستقبل وأن هذا البرنامج الذى ترعاه الأكاديمية استجابة لرغبة الدولة في خوض غمار الاتجاه النووي السلمي لإنتاج الطاقة، وساهم البرنامج كثيراً في حصول العديد من الطلاب الذين اجتازوا التدريب في الحصول على منح دراسية (ماجستير ودكتوراه) في مجالات متقدمة في العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية من جامعات روسيا ودول العالم الأخرى.

وأسفرت نتائج هذا التعاون المشترك بين أكاديمية البحث العلمي والمعهد المتحد للعلوم النوويةJINR عن تمويل أكثر من 49 مشروعاً مشتركاً بين مؤسسات المجتمع العلمي المصري وإدارة المعهد، ويصل التمويل المخصص لهذه الاتفاقية إلى مائتي وخمسون ألف دولار سنوياً وقد بلغ عدد الباحثين المصريين الذين سافروا للمشاركة في أجراء بحوث مشتركة في الفترة من نوفمبر 2009 إلى 2017 (80 عضو هيئة تدريس وباحث)، بينما تم استضافة عدد 15 أستاذ من الجانب الروسي وتم نُشر أكثر من 84 بحث منشور في أكبر المجلات والدوريات العلمية.

قد يهمك أيضًا:

فوز أستاذ مساعد في علوم بني سويف بمشروع ممول من أكاديمية البحث العلمي