الدكتور محمد ولد أعمر

طالب الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، الدول العربية، بمراجعة مناهجها التعليمية استشرافًا للمستقبل، والتكامل مع الوافد التعليمي من الجامعات والدول الأجنبية وأخذ النماذج الإيجابية منه وترك السلبي، مؤكدًا أهمية الانفتاح على التجارب لا الانغلاق.وأكد ولد أعمر، في تصريحات صحافية، على هامش انعقاد المؤتمر الـ17 لوزراء التعليم العالي العرب بالقاهرة، أن المنظمة العربية تسعى إلى تعزيز قيم الحرية والتعبير عن الرأي، مشيرًا إلى أن النهوض بالمجتمعات مسئولية المجتمع ساسة وصفوة ومسئولين وشباب، مضيفًا أن "باخرة النهوض تقل الجميع، وعلى الجميع المحافظة عليها".

وشدد على ضرورة رفع مستوى الوعي لدى الشباب في الدول العربية وردم الفوة ما بين الأجيال، وأن يكون ما بين الأجيال ليس صراعًا ثقافيًا، مشيرًا إلى أنه لكل جيل قيمة مضافة وللشباب قيمة مضافة أكبر ومتميزة، ولذلك تسعى المنظمة إلى تسليط الضوء على الشباب عبر برامجها والأنشطة التي تقدمها مع الدول العربية عن طريق وزارات التربية والتعليم العالي وشئون الشباب.

في سياق متصل، التقى وزير التعليم العالي، مساء أمس الثلاثاء، نظرائه لدول المغرب والبحرين والإمارات؛ لبحث سبل التعاون الثقافي والتعليمي مع مصر، على هامش فعاليات المؤتمر.وأشاد الوزير الإماراتي بالدور المحوري لمصر على مستوى العالم، وامتلاكها لثروة من العلماء المتميزين في مختلف التخصصات العلمية وما تشهده من نهضة تعليمية متميزة، مؤكدا حرص بلاده على دعم مصر في شتى المجالات، وخاصة مجال التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والمعرفة، ودفع عجلة التنمية المستدامة

وقد يهمك أيضًا:

الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من طلاب اللغة الروسية في جامعة دمشق

مباحثات علمية بين جامعة دمشق والجامعات البيلاروسية