هدايا المعلم وصلت طلابه حتى بعد وفاته

سلّم ذوو المُعلّم السعودي سلطان بن عبدالعزيز التركي، إلى إدارة الإشراف التربوي في "تعليم الزلفي"، شحنة كبيرة من الهدايا الطلابية تقدر قيمتها بـ20 ألف ريال سعودي (5.5 آلاف دولار).

وكشف "عبدالعزيز" نجل المعلم "التركي"، أن والده كان يهتم كثيرا بإدخال السرور على الآخرين، إضافة إلى حرصه على أداء عمله بكفاءة عالية من خلال التجديد في طرق التدريس، والعمل على رفع مستوى تحصيل الطلاب بتشجيعهم وبث روح التنافس بينهم.

وقال عبدالعزيز: "تبرع والدي في أحد الأعوام بجائزة السديري للمعلم المتميز التي حصل عليها، لمدرسته".

وأكد مشرف الصفوف الأولية في مدرسة "ابن خلدون"، سليمان الذويخ، أن "المعلم الراحل سلطان التركي يعد نموذجا للمعلم المثالي في أخلاقه، وتمكنه، ومستوى أدائه، وبذلك استطاع أن يكسب محبة طلابه وزملائه، إضافة إلى احترام رؤسائه وكل من تعامل معه من المشرفين وأولياء أمور الطلاب وغيرهم".

وقال مدير مدرسة ابن خلدون الابتدائية، خليف الهويشان، حيث كان يعمل فيها "التركي": "فجعنا بخبر وفاته -رحمه الله- حيث لم يمضِ على نقله للمدرسة سوى عام واحد، وكنا استبشرنا خيرا بقدومه"، وأضاف: "عرف عنه الجِد والإخلاص والتفاني في العمل".

وسلّم ذوو المتوفّى في وقت سابق، مجموعة أخرى من الهدايا الطلابية لإدارة مدرسة "ابن خلدون"، وصلت بعد وفاته بيومين.