نقابه الصحافيين

أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن مخاوفها من تراكم مشاكل المهنة والصحافيين؛ بسبب اهتمام مجلس النقابة فى بداية عمله بقضايا من دون الأخرى، والاعتماد على سياسة المواءمة من دون الدخول فى صلب القضايا المهمة التي طال انتظار حلها.

وأكد مقرر اللجنة بشير العدل، أنّ "حالة من "الحماس المفرط" تغلب على التصريحات والبيانات الصحافية الصادرة عن بعض أعضاء مجلس النقابة، وأن أغلبها انصّب على قضايا في ترتيب غير متقدم من قائمة أولويات الجماعة الصحافية".

وأبدى العدل، في بيان صحافي له الخميس، "مخاوفه من أن تنسحب تلك الحالة إلى باقى أعضاء المجلس، وأن تصطدم تصريحاتهم بآليات التنفيذ التي لا تملكها النقابة بشكل كامل؛ مما يدخل الجماعة الصحافية في مستنقع من المشاكل ليست بحاجة إليه، في وقت هما في أمس الحاجة إلى إنجاز كثير من الملفات المهمة".

وأضاف، أنّ "الملف الأولى بالاهتمام والرعاية من جانب المجلس بكامل أعضائه وبشكل عاجل، الصحافيين المتعطلين عن العمل، الذين يتعرضون إلى حالة من الذل والهوان لم يسبق لها مثيل، بعد أن توقفت صحفهم عن الصدور، ولم يحصلوا على رواتبهم منذ أربعة أعوام، وتوقفت ملفاتهم التأمينية".

وطالب، بأن "تكون للنقابة من الحماس فى القول والعمل ما يجبر الجهات المختلفة على حل تلك الأزمة، خصوصًا وأن من بين تلك الجهات من يعتبرون أنفسهم رؤساء أحزاب سياسية، فضلًا عن جهات ثانية رفعت يدها عن حل الأزمة في حين أنها طرف أصيل فيها".