الإعلامي عبد اللطيف المناوي

استنكّر رئيس "قطاع الأخبار في التليفزيون المصري" الأسبق، الإعلامي عبد اللطيف المناوي، تحول الإعلام المصري من الإعلام المهني المجرد، إلى أداة سياسية تقوم بأدوار في الحياة السياسية المصرية، مضيفًا "إن الإعلام ابن الواقع"، فيما لفت  إلى أن الإعلام المصري كان له دور أساسي في ثورة 30 يونيو، هذا ووصف ما حدث في 25 يناير 2011 بـ"الانتفاضة"، وصورة من أشكال الغضب، تم استغلالها والدفع بها إلى ما وصلنا إليه الآن.
وقال المناوي، في تصريحات إعلامية "إنه حاول هو وزملاؤه تحمل المسؤولية الإعلامية في 25 يناير 2011، لتقليل الضرر قدر الإمكان، مشيرًا إلى أنه كان يعلم ما يحويه شريط تنحي الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قبل إذاعته، وكان على علم بكل ما يحدث.
وأضاف  المناوي "إنه لم يكن لديه طوال حياته انحياز إلا للصالح فقط"، مؤكدًا أنه بعد 25 يناير، كان أمام 3 خيارات إما مسايرة النظام، أو الخروج كما طُلب منه، أو الحفاظ على عدم وجود شاشة سوداء، مشيرا إلى أنه فضل الاستمرار في عمله.
و رفض المناوي  فكرة وضع ميثاق شرف إعلامي، قائلا "إن طرح مجلس الوزراء لميثاق شرف "سلوك خاطئ"، موضحًا أن الميثاق يجب أن ينبع من داخل الإعلاميين أنفسهم.