نقيب الصحافيّين ضياء رشوان

القاهرة ـ محمد الدوي  كشف نقيب الصحافيّين ضياء رشوان، أن المؤسسات الصحافيّة المصريّة مرّت بظروف عصيبة في ظل حكم "نظام مبارك"، وأن بعض رؤساء التحرير استمرّوا لمدة تزيد عن 25 عامًا، مشيرًا إلى أن تلك المؤسسات ملك للدولة وبالتالي فهي ملك للشعب. وأكّد رشوان، أن الفساد في تلك المؤسسات أدّى إلى ترنّحها، لأنها كانت تتحدث باسم رئيس الجمهوريّة ورجاله، مشدّدًا على ضرورة دعمها لمعاناتها من أزمات ماليّة نتيجة سوء الإدارة والفساد الماليّ، وأن بيع المؤسسات الصحافيّة القوميّة أصبح مستحيلاً بنص الدستور، لافتًا إلى أن الفترة السابقة عمل النظام خلالها على إفشالها وتكبيدها خسائر طائلة لتسهيل بيعها.
وأشار نقيب الصحافيّين، في تصريحات إعلاميّة، إلى أنه لو جمع الصحافيّون  100 توقيع لسحب الثقة منه فسيستقيل، وأنه مع كتابة آخر توقيع سيكون قد ترك منصبه تلبيةً لرغبتهم، مضيفًا أن تغطية التظاهرات واشتباكات "الإخوان" مع الأمن أمر ضروريّ، وأنه في الاجتماع الأخير مع رؤساء الصحف تم اقتراح الامتناع عن التغطية، ولم يوافق عليه سوى من قدّم الاقتراح، وأن ميثاق الشرف الإعلاميّ سيضعه "المجلس الأعلى للإعلام"، وسيكون هو المسؤول عن تطبيق الميثاق، وأنه إذا صدر من الحكومة لا يمكن أن يقبله، وسيتحوّل إلى إجراءات إداريّة فقط.
وشدّد ضياء، على أن ما أُثير فى الفترة الأخيرة من بروز ظاهرة التسريبات، هو أمر غير معتدّ به عالميًّا، مطالبًا بضرورة وجود قانون يُنظّم السبق الصحافيّ، التزامًا بالآداب والأخلاقيّات العامة.