استنكرت لجنة دعم الصحافيين، نهج سياسة الاحتلال الاسرائيلي وتعمدها المتواصل في منع الصحافيين وإبعادهم عن تغطية اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق المقدسيين في مدينة القدس المحتلة.وطالبت اللجنة في بيان لها الثلاثاء، بضرورة العمل على توفير الحماية اللازمة للصحافيين والمؤسسات الإعلامية من الانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة بحقهم، مع ضرورة العمل على محاسبة وملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية جرّاء ما يقترفونه بشكل شبه يومي بحق الصحافيين ومنعهم من أداء مهامهم وتقييد عمل الطواقم الصحفية لعدم فضح جرائمها بحق المقدسيين وممتلكاتهم.

وأكد منسق لجنة دعم الصحافيين في الأراضي الفلسطينية صالح المصري أن "الاحتلال الإسرائيلي لايزال يمنع الطواقم الصحفية ويبعدها عن تغطية عملية إخلاء قوات الاحتلال لمنزل كرامة تمهيداً لهدمه، والتي أغلقت المنطقة المحيطة بالمنزل".وأوضح المصري أن قوات الاحتلال استهدفت الصحافيين لإبعادهم عن المكان بشكلٍ مباشر مما أدى إلى إصابة المصور الصحافي أحمد غرابلي والاعتداء عليه بهدف تغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة لكي يرتكب الاحتلال جرائمه بحق القدس وأهلها بعيداً عن أعين الصحافة.

ونوه إلى أن اللجنة سجلت قبل عدة أيام منع الاحتلال للصحافيين من تغطية هدم منزل عائلة صالحية بالقدس المحتلة، كما سجلت خلال تقريرها السنوي للعام الماضي ارتكاب الاحتلال أكثر من 207 حالة منع وعرقلة عمل للصحافيين خلال العام الماضي 2021.وشدد على ضرورة بذل المؤسسات الدولية والجهات المعنية الجهود والعمل بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءاتها تجاه الصحفيين ومهامهم.وقال المصري:" إننا نرى أن تكرار استهداف الصحافيين ومنعهم من تأدية عملهم المهني هو أمر غير مبرر للذين يمارسون عملهم المهني بشكل طبيعي وسلمي لكشف جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني".وأكد أنه من حق الإعلاميين والطواقم الصحفية في تأدية عملهم بشكل حر وتغطية جرائم الاحتلال التي يرتكبها ضد المقدسيين وتهجيرهم من منازلهم بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام.

قد يهمك أيضأ :

الاحتلال يمنع مسؤولاً فلسطينياً من زيارة أسير مصاب بالسرطان

خطة من حكومة الاحتلال الاسرائيلي لتعميق مخططات التهويد المتواصلة في القدس المحتلة وحائط البراق