متطرفو "داعش" يهددون بقطع رأس ترامب

هدّدت جماعة تنظيم "داعش" مرة أخرى بشنّ هجمات إرهابية في الولايات المتحدة، وفي ملصق دعائي جديد يظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهم على وشك قطع رأسه. ويُظهر الملصق الرئيس ترامب وهو جالس على ركبتيه في ثوب برتقالي مع أحد مقاتلي "داعش" على وشك قطع حنجرته، بينما تحترق مدينة نيويورك في الخلفية.

وحذّروا الولايات المتحدة من أن "الحرب لم تنته، بإذن الله، ستهزم أميركا". ويسخر الملصق من الجهود الناجحة للقضاء على "داعش" بالكامل من أراضيه في سورية والعراق، ويدعي الملصق أن أميركا "تتخبط في خطة ترامب الفاشلة". وتم توزيع الملصق الذي يحمل عنوان "كن صبورًا أميركيًا" على تطبيق "تليغرام" مشفر بواسطة وسائل الإعلام المؤيدة لـ "داعش".

رسائل غير صحيحة لـ"داعش" تعرض قواهم غير الموجودة وتصور إعدام ترامب في ملصق:

وترافق هذه الصورة المروعة رسالة غير صحيحة من الناحية النحوية، ويبدو أنها تهدف إلى نشر الخوف ولاستعراض عضلات "داعش" غير الموجودة. "كن صريحا أميركا، والحرب لم تنته بعد ولم تفز أنت بأي شيء. وبإذن من الله سوف تهزم، فقط انتظر. ولم تكن سيوفنا مكسورة، ولم تكن أذرعنا متعبة، ولم يتلاش شغفنا ولم نشعر بالملل أو الضعف!. ولكن بنعمة الله، نحن أقوى بكثير مما كنا عليه في بداية الحرب. مع مرور كل يوم، نصبح أقوى بنعمة الله، وتصبح أنت أضعف. وسنمشى بخطوات ثابتة، لكنك تتخبط في خطة ترامب الفاشلة". وهذا هو فقط التهديد الأخير على حياة الرئيس الأميركي، مع ملصق آخر نُشر قبل أسبوعين يصور إعدام ترامب مع مدينة سياتل في ألسنة اللهب كخلفية. وتُظهر الصورة ترامب مكبل اليدين وعلى ركبتيه بمسدس مدبب على رأسه، علق عليه: "قريباً ستكون المصائب في أراضيك حتى تمتلئ بجماجم متفحمة".

أنصار "داعش" يتحولون بشكل متزايد إلى ذئاب منفرة لإنقطاع الصلة :

وفي الأشهر الأخيرة ، أصبحت مثل هذه الملصقات، التي ترى فيها داعش تهدد بهجمات على الغرب، وكأس العالم، وحتى الفاتيكان، شائعة بشكل متزايد، حيث يحاول "داعش" بقسوة تصوير صورة السلطة. ويستمر جناح الدعاية التابع لـ"داعش" في إطلاق التهديدات رغم تعرض الجماعة الإرهابية لخسائر فادحة في سورية والعراق، وبينما يستمرون في فقدان الكم الهائل من الأراضي التي تركوها، فإن أنصار داعش يتحولون بشكل متزايد إلى ذئاب منفرة ليتعامل كل منهم مع قضيتهم العنيفة في جميع أنحاء العالم. ويراقب الجيش الأميركي عن كثب داعش في سورية والعراق، حيث فقد المسلحون 98 % من الأرض التي كانوا يملكونها في السابق، بحسب تقرير للبنتاغون.