هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي

يتم إنفاق أكثر من 8 جنيهات إسترلينية سنويًا لكل ترخيص تلفزيوني على أنظمة التقاعد النهائية للرواتب لبعض موظفي هيئة الإذاعة البريطانية، ويحصل كبار مقدمي البرامج  والمديرين التنفيذيين، على معاشات تقاعدية تزيد قيمتها عن 2 مليون جنيه إسترليني، وحيث أن المؤسسة تواجه عجزًا قدره 1.8 مليار جنيه إسترليني للتمويل، فإن الأموال تأتي من رسوم الترخيص.

 وأُغلقت نظم الرواتب النهائية للموظفين الجدد بعد عام 2012، وسيتم تمويلها من رسوم 147 جنيهًا إسترلينيًا حتى عام 2028، ومعظم "المواهب" ليسوا من موظفي هيئة الإذاعة البريطانية، لذلك لا يحق لهم الحصول على معاشات "بي بي سي"، وأكد متحدث باسم الهيئة أنّه "لقد أغلقت ترتيبات التقاعد النهائية للمرتبات قبل أكثر من عقد من الزمان، وحتى أولئك الذين هم من موظفي هيئة الإذاعة البريطانية قد يكونوا قد قرروا عدم الدفع إلى معاش تقاعدي لذلك فإن أي تكهنات ما هي إلا سوى تخمين".

ويأتي ذلك بعد تعرّض "بي بي سي" للفضيحة هذا الأسبوع بعد الرواتب التي حصل عليها أشخاص وتقدر بنحو 150 ألف جنيه إسترليني، في حين أن العديد من كبار الأسماء كانوا أشخاصًا ظهروا أمام بعض أكبر البرامج الإذاعية في التلفزيون والإذاعة، العديد من مقدمي البرامج من الإناث كانت غاضبة حيث لن تعثر على أسمائهن في القائمة، وانتقدت الصحافية كيرستي وارك هيئة الإذاعة البريطانية على فجوة الأجور بين الجنسين.

وكشفت المؤسسة عن رواتب كبار مقدمي برامجها الذين يتقاضون أجورا أعلى، حيث أن أعلى 7 أشخاص أجورا هم من الرجال، إلى جانب 62 من أصل 96 في القائمة، ولم تحصل أي امرأة على أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني، وتصنّف نصف الإناث المدرجات في القائمة في فئة أدنى مرتبات.