المحامي المسلم

يواجه المئات من المراهقين في بريطانيا خطر الجماعات المتطرفة التي تعمل على استقطاب وتجنيد الكوادر، إذ ينظر البعض إلى المتشددين في تنظيم "داعش" كونهم مثل "نجوم البوب".
وحذّر المحامي المسلم نظير أفظال، من تعرض الأطفال لعمليات التجنيد عبر التنظيمات المتطرفة، لافتًا إلى أنّ السفر إلى سورية في الأونة  الأخيرة يكشف عن أنّ العديد من الأطفال معرضون لخطر ما وصفه بـ"جهادمينيا".
وأكّد أفظال أنّ الدعاية التي يصدرها التنظيم تشبه فن التسويق، وتجعل المراهقين يصدقون الصورة الذهنية الخيالية عن التنظيم، ولا يدركون أنه يتم استغلالهم.
ودعا إلى إيضاح الصورة الحقيقية للأطفال والشباب والتعريف بجرائم التنظيم المتشدد، عن طريق الاستعانة بشباب مثلهم لمساعدتهم على إدراك الحقيقة.
وتزامنت تصريحات المحامي مع استجواب ستة أشخاص جرى توقيفهم في دوفر للاشتباه في تورطهم في جرائم تتعلق بالتطرف في سورية، من بينهم امرأة وكلهم في العشرينات من عمرهم.
ويُعتقد أن حوالي 600 من الشباب المسلمين غادروا بريطانيا للانضمام إلى "داعش" في سورية.