رئيس حزب "النصر الصوفى" المهندس محمد صلاح زايد

أكد رئيس حزب "النصر الصوفى"، المهندس محمد صلاح زايد، أنّ "الغرب يعتمد على سلاح "الطائفية المتطرف"؛ لإنجاح مشروع الشرق الأوسط الجديد؛ وذلك بإضعاف القوة القتالية للجيوش العربية، ونشر الفوضى وصولًا للتقسيم، وأن إيران تمتلك مفاتيح التنظيمات والمليشيات المتطرفة في المنطقة مثل "حزب الله" و"الحوثيين"، معتبرًا أنّ الاتفاق النووى الإيرانى الأميركي يأتي لتقسيم الشرق الأوسط بينهما".

 وأوضح زايد، في بيان صحافي للحزب الأربعاء أنّ "إيران نجحت فى نشر الفوضى وإضعاف الجيوش العربية من دون أية خسارة، والغرب المستفيد الأول والأخير بفضل إيران وميلشياتها، وإيران استغلت رفض السعودية للعرض الذي قدمه أسامة بن لادن أن تكون "القاعدة" ذراعًا عسكريًا للسعودية، وسحبت منه الجنسية وغادر إلى السودان؛ ليكون فريسة للمخابرات الإيرانية من خلال الملحق العسكرى الإيراني في السودان، وأيضًا استغلت إيران عداء الغرب لـ"حماس" ومقاطعتها وعملت على دعمها ماديًا حتى استحوذت عليها".

 وطالب رئيس حزب "النصر الصوفي"، "بالعمل على احتضان حركة "حماس"، وإتمام الصلح الفلسطيني"، مبرزًا أنّ "مصر والسعودية يمكنهما تنفيذ هذا الدور، ويكون ذلك صفعة لإيران تعادل "عاصفة الحزم"، وداعيًا إلى دعم لبنان والشرعية الليبية والمقاومة الشعبية فى اليمن، والإسراع على تكوين القوة القتالية المشتركة"، لافتًا إلى أنّ "كل ذلك يضعف من قوة المشروع الغربي الإيراني وما يحيط بالمنطقة العربية".

 وشدد على "الشعوب المغرر بها من إيران بحجة دفاعها عن آل البيت، أن تعلم أنّ إيران تتاجر بهم"، منوهًا إلى أنها "تتحالف حاليًا مع أعضاء "القاعدة" و"داعش" و"حماس" و"الإخوان"، وهم محسوبون على السُنة، وعلى السلفية الجهادية".