المستشار وليد الشرابي الهارب خارج مصر

أجرى عناصر من جماعة "الإخوان" المحظورة، عدة جولات في عدد من المدن الأميركية، وزارت العاصمة واشنطن في الفترة ما بين 25 و27 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وكشف أحد المنتمين للجماعة، المستشار وليد الشرابي الهارب خارج مصر، عن لقاء تم خلال الساعات الماضية، بين "المجلس الثوري" الذي دشنته جماعة "الإخوان" في تركيا، بمسؤولين في الخارجية الأميركية، في مقر وزارة الخارجية الأميركية.

ونشر وليد الشرابي صورة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، داخل مقر وزارة الخارجية الأميركية، وهو يرفع علامة رابعة العدوية.

وأوضح شرابي، في تصريحات عبر صفحته على "فيسبوك"، أنَّ "الزيارة ضمت وفدين وهما "المجلس الثوري"، الذي يضم رئيسة المجلس مها عزام، والمستشار وليد شرابي، والأخر برلمان "الإخوان" في تركيا، الذي ضم عضو شورى الإخوان جمال حشمت، والمتحث باسم العلاقات الخارجية في حزب "الحرية والعدالة" المنحل عبد الموجود الدرديري.

وأشار شرابي، إلى أنَّ "هذه الزيارة ليست الأولى التي يقوم بها المجلس لدولة في الخارج، فسبق وتقابل مع المسؤولين في أكثر من 27 دولة"، لافتًا أنَّ "المقابلات والزيارات فى أميركا لم تنته بعد، وسيتم عرض تقرير بما تم في الزيارات والمقابلات مع المسؤولين بعد انتهاء الزيارات".

وكانت صحيفة "الأهرام المصرية"، ذكرت أنَّ "الموالين للجماعة وتيارات الإسلام السياسي في واشنطن، قاموا بتوزيع إعلانات عن مناسبة فى مبنى الكونغرس الأميركى تحت عنوان " يوم التوعية الإسلامي"، ولم تؤكد حدوث اجتماعات لوفد الإخوان مع نواب في الكونغرس."

وأضافت الصحيفة، أنَّ "السلطات الأميركية منحت تأشيرات دخول للهاربين والمطلوبين للعدالة من جماعة "الإخوان" للأراضى الأميركية، رغم التقارب بين القاهرة وواشنطن".

في الوقت نفسه، ذكر موقع أميركي، أنَّ "الإخوان أسسوا حزب في أميركا كمنظمة غير ربحية تحمل اسم "أمة"، انطلاقًا من مدينة شيكاغو، وأنَّ الهدف الحقيقي له هو انتخاب عناصر لتعزيز السياسات الموالية له".

فيما طالب القضاء المصري، بتوقيف ما تم ذكرهم في اللقاءات لصدور قرارات من النيابة العامة بإحضارهم لمواجهة تهم منسوبة لهم.

يذكر أنَّ، "العلاقات بين القاهرة وأميركا، توترت لاسيما بعد أحداث30 تموز/يوليو الماضي، إلا أنَّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأميركي باراك أوباما أزال تلك الخلافات".