الرئيس السيسي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن "المصريين خرجوا إلى الشوارع في ثورة 25 يناير 2011 لأنهم أرادوا تغيير الواقع، والتأكد من أنهم سيحظون بمستقبل أفضل، وأدرك أنه مر 4 سنوات على هذا الحدث، ولكن 4 سنوات ليست وقتًا كبيرًا في تاريخ الثورات".
وتابع الرئيس: "مصر الجديدة هي مصر الحضارة، ومصر التنوع، ومصر تتماشى مع عالميها المباشر، والأوسع، والعرب، والمجتمع الدولي، دون نزاع، وبلا تعارض في المصالح.. هذه هي مصر الجديدة".
وأضاف السيسي، في مقابلته مع "سي. إن. بي. سي"، على هامش زيارته لسويسرا لحضور منتدى "دافوس" الاقتصادي، أن "فكرة الاحتجاج ليست هي القضية بل الفوضى، والاضطراب، وهما أمران خطيران للغاية بالنسبة لاستقرار وأمن البلاد، فهناك 90 مليون نسمة يحتاجون مستوى معيشة أفضل، وهو ما يتطلب من أجل تحقيقه كمًا هائلًا من الاستقرار والأمن".
وعن "المخاطرة الكبيرة" بخفض دعم الوقود والإصلاحات الاقتصادية الأخرى التي سيتخذها، قال السيسي "اسمح لي أولًا أن أستغل منتداكم لكي أتقدم بالشكر والتقدير للمصريين، لشعبي، ففي واقع الأمر هذا القرار، وحجمه، قد شعرت أنه مُلح ولكنه ليس خطيرًا، لأنني اعتمدت بشكل كبير على وعي الشعب".
وصرح الرئيس السيسي، وفي مقابلة "بلومبرج"، أنه يسعى إلى حل قضية صحافيي قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية، المسجونين منذ أكثر من عام في القاهرة، مضيفًا "نحن حريصون للغاية على تسوية الأمر، وإنهائه في أقرب وقت ممكن".
وأوضح السيسي: "نحاول بكل جهد إيجاد وسيلة لحل الموضوع في إطار قانوني، واحترام سيادة القانون، واستقلال القضاء.. لم أكن أود لأي فرد من وسائل الإعلام أو الصحافة أن يقف في محكمة في مصر، ولكنني لم أكن في سدة الحكم حينها، ولو كنت في الحكم حينها لم أكن لأحتجز هؤلاء الصحافيين، ولكنت أرسلتهم إلى بلادهم".