عقد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اجتماعه يومي 27 و28 من الشهر الجاري في نيامي تحت عنوان "متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية"، وشارك في الاجتماع السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، حيث تم تناول عدة قضايا على رأسها مكافحة الإرهاب والإسلاموفوبيا والقضية الفلسطينية وليبيا، بالإضافة إلى الصراعات في عدد من الدول الإسلامية.
وأكد وفد مصر خلال الاجتماع، نيابة عن وزير الخارجية، رفض ربط الأعمال الإرهابية بالإسلام، ومركزية القضية الفلسطينية، وأهمية انطلاق منظمة تنمية المرأة التي تستضيف القاهرة مقرها، كما هنأ السودان على توقيع اتفاق السلام مع الحركات المسلحة في جوبا، وتأكيد التزام مصر بدعم جهود دول الساحل في مواجهة الإرهاب والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في ليبيا واليمن وسورية، فضلاً عن أهمية عملية إصلاح المنظمة لمواكبة معطيات العصر.
شهد اجتماع مجلس وزراء الخارجية توافقا على انتخاب السفير حسين إبراهيم طه أمينا عاما جديدا لمنظمة التعاون الإسلامي خلفا للأمين العام الحالي الدكتور يوسف العثيمين، كما فازت مصر بأعلى نسبة من الأصوات بأحد ثلاثة مقاعد خُصصت للمجموعة العربية في انتخابات الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث حصل السفير محمود عفيفي على ثلاثة عشر صوتا.

قد يهمك ايضا

نائب وزير الخارجية يطلع السفراء الأوروبيين بالقاهرة على مستجدات ملف سد النهضة

أمين "التعاون الإسلامي" يشيد بجهود الدول لأعضاء في مواجهة جائحة كورونا