الدكتور محمد مرسي والفريق عبد الفتاح السيسي

كشف مصدر في رئاسة الجمهورية لـ "مصر اليوم" أن الرئيس محمد مرسي اجتمع بشكل مفاجئ، ليلة الإثنين، مع كل من وزيري الداخلية اللواء محمد إبراهيم والدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومدير المخابرات العامة اللواء رأفت شحاته للمرة الثالثة منذ بدء أزمة الجنود المختطَفين، وتطرق خلال الاجتماع لمناقشة تطورات الأوضاع في أزمة الجنود خاصة بعد الفيديو الذي تم بثه. وذكر المصدر أن الفيديو الذي تم نشره للجنود المختطفين على "يوتيوب"، الأحد، وهم يستغيثون فيه بالرئيس محمد مرسي لتحريرهم أثار حفيظة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والذي أبدى انزعاجه للرئيس مرسي، وهو الأمر نفسه لمدير المخابرات الحربية، الذي عرض على الرئيس مرسي فيديو لوالد أحد المختطفين وهو يقول "ابني يموت بس ما تتفاوضوش مع مجرمين"، وما كان من الرئيس مرسي إلا أنه وافق على طلب السيسي البدء والتحرك الفوري في عملية تحرير الجنود المخطوفين، حسب رواية المصدر.
وتابع المصدر قائلاً "إنه تم الإعداد لشن عملية عسكرية مكبرة، فجر الإثنين، لاقتحام مخبأ المتهمين باختطاف الجنود في سيناء".
وأشار المصدر إلى أنه "تم تحديد أماكن اختباء الخاطفين وهي مدينة الشيخ زويد ورفح"، مشيرًا إلى "أن جميع القيادات الأمنية في شمال سيناء تقوم حاليًا بعقد اجتماعات دائمة مع القوات المسلحة الموجودة للتنسيق بينهما، ولاستعراض الخطط الأمنية المنتظر تنفيذها على أرض الواقع".