صورة أرشيفية لجنود مصريين

بث عدد من مستخدمي موقع يوتيوب، فيديو بعنوان "مطالب مختطفي الجنود السبعة في سيناء"، ويظهر فيه الجنود المختطفون معصوبي الأعين، ويُعرِّفون أنفسهم، وهم رافعون أيديهم فوق رؤوسهم، وأدلى كل منهم باسمه وعمره ورتبته ومحل وحدته العسكرية التي يخدم فيها.والجنود هم (جندي مجند مصطفى حامد قطاع الأحراش 20 عاماً، جندي مجند أحمد محمد عبد الحميد منفذ رفح البري 20 عاماً، جندي مجند أحمد عبد البديع عبد الواحد منفذ رفح البري 20 عاماً، جندي مجند أحمد أسامة فتحي منفذ رفح 20 عاماً، عريف متطوع إبراهيم صبحي إبراهيم الفوج الأول حرس الحدود 20 عاماً، جندي إسلام إبراهيم عباس قطاع الأحراش الكتيبة الثانية 20 عاماً، جندي كريم الحسيني إبراهيم علي شرطة أمن موانئ رفح البري 20عاماً.واستغاث الجنود بالرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وطالبوه الإفراج عن المعتقلين السياسيين من أهالي سيناء وعلى رأسهم الشيخ حمادة أبو شيتة، والإسراع بإنقاذهم وفك أسرهم.وقال أحد الجنود "لو كنا غاليين عندك يا ريس مثل العسكري الإسرائيلي شاليط الذي أُفرج عنه مقابل 1000 أسير فلسطينى، إحنا 7 جنود مصريين أفرج عنا علشان إحنا مصريين".وقالوا لوزير الدفاع "تحرك سيادة الوزير وأفرج عن المعتقلين السياسيين من أهل سيناء"، وهتف الجنود في نهاية الفيديو "إلحقنا ياريس".فيما اجتمع الرئيس محمد مرسي الأحد، مع رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة، لبحث أزمة الجنود المختطفين وبحث إعادة بسط الأمن في سيناء.وبحسب بيان صحافي أكد الرئيس محمد مرسي خلال الاجتماع، أنه لا حوار مع المجرمين، وأن هيبة الدولة مصانة، كما أكد أنه حريص على تنمية سيناء بشكل شامل.وصرح المتحدث الرسمي باسم القصر الرئاسي، أن الرئيس مرسي أجرى حواراً مفتوحاً خلال الاجتماع، تناول خلاله الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجنود المختطفين، والأبعاد المختلفة لهذا الموضوع، والتي تتم دراستها بشكل تفصيلي حتى يتم إطلاق سراح الجنود، مع الحفاظ على أرواحهم، والقبض على المجرمين، وكذلك عدم تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا.وقال المتحدث الرئاسي إن الرئيس مرسي نفى وجود خلاف بين القصر الرئاسي وبين أي من أجهزة الدولة بشأن هذا الموضوع كما رددت بعض وسائل الإعلام، مؤكداً أن هناك تنسيقاً يتم بشكل مستمر مع وزارتي الدفاع والداخلية في هذا الإطار.
رابط الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=fByjGf2GU00