جانب من تظاهرة نصرة القدس في السويس

انطلقت تظاهرات في السويس، عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد الأربعين، تحت عنوان "نصرة القدس"، وسط مؤيد ومعارض مما تسبب في مشادات كلامية بين المتظاهرين، فيما طالب غالبية خطباء المساجد في المحافظة الرئيس محمد مرسي بالتدخل لإنقاذ القدس.وندد المتظاهرون بالاعتداء الإسرائيلي الأخير على المسجد الأقصى، واعتقال العشرات من الفلسطينيين ومن بينهم مفتي القدس، حاملين لافتات عدة أبرزها "أين المسلمون"، وأخرى عليها صور المسجد الأقصى، مطالبين بتحرك رسمي من الرئيس مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" للرد على تعديات جيش العدو الإسرائيلى على أبناء فلسطين.وقام بعض المصلين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، والتي اعتبروها "مزايدة" لحفظ ماء وجه "الإخوان المسلمين"، واصفين موقفهم بالضعيف على المستوى الداخلى والخارجى، كما طالب آخرون حكومة د.هشام قنديل بسحب السفير وتقديم مساعدات للشعب الفلسطين.وطالب خطباء مساجد: الإمام مالك، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن العاص، في حى الأربعين، بضرورة الاهتمام بالشريعة ونصرة المسلمين في فلسطين وفي جميع الدول العربية والأفريقية وعلى مستوى العالم، حتى تستعيد مصر مكانتها في الريادة وحل المشاكل كافة وتكون قائدة للمنطقة العربية بقوتها، لأنها صاحب الرأي والقوة، فيما تجاهل عدد من الخطباء في حي الجناين وعتاقة والسويس الحديث عن السياسة، وفضلوا الحديث في أمور دينية فقط.
وغادر العشرات من شباب "الإخوان" السويس صباح الجمعة، متوجهين إلى القاهرة للمشاركة في وقفات "دعم القدس" والتنديد بالتعديات الإسرائيلية، بالتواكب مع الوقفة التي تنظمها القوى السياسية في العاصمة فى عدد من المناطق من بينها الأزهر.وأعلن أعضاء حملة "تمرد"، استمرار حملتهم في ميدان الأربعين، مساء الجمعة، لجمع عدد كبير من التوكيلات الخاصة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.