عناصر من الجيش التركي

أدان مجلس النواب الليبي، الخميس، بأشد العبارات "الهجوم التركي الغاشم" على أراضي سورية، بدخول قوات عسكرية تركية لشمالي البلاد، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وذكر المجلس في بيان أن "مجلس النواب الليبي يستنكر هذا العدوان ويطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل لوقفه وسرعة التحرك لحماية الشعب السوري من هذا الاعتداء السافر".

وأضاف: "العدوان يأتي ضمن أطماع نظام أردوغان وسعيه لنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة ودعمه للميليشيات المتطرفة في ليبيا بالمال والسلاح ضد الجيش الوطني بعد خرق النظام التركي لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا".
وطالب مجلس النواب الليبي جامعة الدول العربية باتخاذ موقف عاجل تجاه هذا العدوان على سورية، وبخاصة في اجتماع الجامعة الطارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب المزمع عقده في 12 أكتوبر الجاري.
وطالب مجلس النواب الليبي بسحب تمثيل حكومة فايز السراج لدولة ليبيا لدى جامعة الدول العربية، لعدم شرعيتها ودعمها للميليشيات المتطرفة المدعومة من نظام أردوغان لنشر الإرهاب والتطرف في كامل المنطقة وليس ليبيا وحدها، وأن يكون التمثيل للحكومة الشرعية المنبثقة عن مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.

وبدأت تركيا هجومها بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سحب قواته من نقاط حدودية، ما بدا أشبه بضوء أخضر لتركيا وأثار مخاوف الأكراد الذين دعوا إلى فرض منطقة حظر جوي.
وبعد مواقف أميركية متناقضة إزاء الهجوم، اعتبر ترامب العملية التركية "فكرة سيئة"، نافيا أن يكون تخلى عن المقاتلين الأكراد، شركاء واشنطن في قتال تنظيم داعش.
وأصيب سكان المناطق الحدودية شمالي سورية بالذعر أثناء محاولتهم الفرار راجلين مع بدء العملية العسكرية التركية، حيث تكدست السيارات والعربات في الشوارع.

قد يهمك أيضا : 

 برلماني ليبي يشكر الرئيس السيسي لدعمهم في كافة المحافل الدولي