تنظيم "داعش" يُهاجم حاجزًا أمنيًّا قُرب حقل نفطي في جنوبي ليبيا

تعرّض حاجز أمني قرب حقل نفطي في جنوب ليبيا، صباح السبت، لهجوم تبناه تنظيم "داعش"، وأدى إلى مقتل حارسين وخطف أربعة، في ثالث هجوم من نوعه للتنظيم خلال أسبوعين.

وقع الهجوم في منطقة الجفرة التي تبعد 650 كلم جنوب شرق طرابلس، وتقع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب في البلاد.

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر في الجيش الوطني الليبي أن "الهجوم الإرهابي في زلة التي تبعد 150 كيلومترا عن بلدة الجفرة، ذبح فيه اثنان من الحراس فيما خطف أربعة".

وتبعد زلة بمسافة 150 كلم جنوب بلدة الجفرة؛ وتضم الجفرة خمس بلدات هي سوكنة وهون ودان والفقهاء وزلة.

وتتعرض الفقهاء وزلة لهجمات متكررة كونها قريبة من حقول نفطية ومن الطرق التي تربط الجنوب بالشمال الليبي.

وأكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، صد هجوم إرهابي استهدف حاجزا قرب الحقل النفطي.

وقالت في بيان عبر "فيسبوك": "قواتكم المسلحة تتمكن من صد هجوم إرهابي غادر على بوابة حقل نفطي تابع لشركة زويتينة يقع ببلدة زلة جنوب ليبيا".

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عبر وكالة "أعماق" الدعائية أن متشددين هاجموا حاجز بلدة الزلة، وفي منتصف يناير الماضي، أطلق الجيش الوطني الليبي حملة عسكرية لتطهير الجنوب من الجماعات الإجرامية.

ووصلت سفينة محملة بأسلحة وآليات عسكرية إلى ميناء طرابلس في ليبيا الخاضع لسيطرة الميليشيات، قادمة من ميناء سامسون التركي، السبت.

والسفنية التي تحمل اسم "أمازون" خرجت من ميناء سامسون في التاسع من مايو، وهي محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، حسبما أظهرت صور التقطت من على متنها.
تأتي شحنة السلاح التركية بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه للعملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات.

وتمثل الأسلحة التركية أبرز علامة على الدعم التركي للميليشيات المتطرفة في طرابلس.

كان وزير الداخلية في حكومة فايز السراج، فتحي باشا آغا و القيادي في تنظيم الإخوان خالد المشري قاما بزيارة إلى تركيا وزارا معرض للأسلحة في مطلع مايو الجاري، وفي لقاء مع "سكاي نيوز عربية" الإثنين الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن أسلحة وطائرات تركية مسيرة (درونز) وصلت إلى أيدي ميليشيات طرابلس، وأوضح أن "هناك دعما تركيا للميليشيات، وقد استخدمت طائرات بدون طيار تركية".

ولفت إلى أن "استخدام التقنيات يحتاج إلى وقت كبير من الإعداد والتدريب والتجهيز، لكن دخول الطائرات المسيرة في غضون 48 ساعة يدل على أن هناك أجانب يشرفون على تسيير هذه الطائرات".

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــك ايضـــــــــــــــــا 

أنور قرقاش يُؤكّد أنّ حفتر لم يتشاور مع الإمارات قبل عملية طرابلس

 رئيس الوزراء الإيطالي يكشف تفاصيل لقائه مع المشير حفتر في روما