احتجاجات الجزائر

شهد محيط "البريد المركزي" في العاصمة الجزائرية، اعتقالات في صفوف المحتجين، الذي يستعدون للتظاهرة في الجمعة الـ14 على التوالي، وفرض الأمن طوقًا بالقرب من المكان، وقام باعتال "كل من يستعد لبلوغ البريد المركزي" الذي يشهد تجمع المحتجين قبيل انطلاق الاحتجاجات الأسبوعية.

وقال موقع "البلاد" الجزائري إن المتظاهرين شرعوا في التجمع في وسط العاصمة، مشيرا إلى أن العناصر الأمنية حاضرة بقوة، فمنذ تنحي عبد العزيز بوتفليقة عن الرئاسة في الثاني من أبريل الماضي، بعد ضغوط من المحتجين والجيش، تستمر الاحتجاجات بشكل أسبوعي للمطالبة بإصلاحات سياسية وعزل جميع المسؤولين المنتمين للنظام القديم، ولا يزال الانقسام حاصلا بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في يوليو المقبل، إذ تصر المؤسسة العسكرية على الذهاب نحو انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن، في حين يرى الحراك أن الانتخابات المنشودة غير ممكنة في ظل بقاء رموز النظام السابق، وغياب أسماء بارزة يمكنها قيادة البلاد نحو بر الأمان.

وكان الجيش دعا إلى تسريع تشكيل هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات، مما سيضمن نزاهتها في حال تم الاتفاق على هيكلها وآليات عملها، ومن المتوقع أن يصدر المجلس الدستوري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية بيانا بشأن الانتخابات، خلال فترة وجيزة.

قد يهمك أيضًا:

أنباء عن تأجيل الانتخابات الرئاسية الجزائرية رغم تواصُل الاحتجاجات

متظاهرون يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب "الحصار الأمني" المفروض على العاصمة