سيارة تسلا الكهربائية

قُتل سائق سيارة تسلا الكهربائية عندما اصطدمت السيارة بشاحنة في أيار/مايو بينما كانت السيارة على وضع القيادة الأمن والتي لديها مزايا من السلامة، وتبيّن لمجلس سلامة النقل الوطني أن جوشوا بروان البالغ من العمر 40 عاما كان قد كسر الحد الأقصى من القيادة وكان يقود على سرعة 74 ميل/الساعة في منطقة يوصى بأن يقاد فيها على سرعة 65 ميل/الساعة.

وكانت وفاة السيد براون هي الحالة الاولى لحوادث تسلا ذاتية القيادة وهو مصطلح يستخدم للسيارات المزودة بمجموعة من مزايا السلامة التي تهدف الى منع الحوادث عندما يزوغ تركيز السائق، وكان جوشوا يستخدم نظام القيادة الذاتية  والذي يتضمن بطارية لأجهزة المراقبة بما في ذلك الكاميرات وأجهزة الرادار وأجهزة الاستشعار لمنع التصادم.
 
وراجعت هيئة السلامة بيانات أداء نظام تسلا التي تحطمت ووجدت أن السيد بروان كان يستخدم نظام مراقبة الحركة المرورية والذي يهدف أيضا الى الحفاظ على مسافة أمنة بين جميع السيارات ويستخدم نظام اوتستر الذي يهدف الى منع المركبات من الانزلاق.
  
وتحتوي تسلا أيضا على فرامل أوتوماتيكية تهدف الى منع التصادم وجها لوجه مع سيارة أخرى، وعلى الرغم من ذلك تنصح الشركة السائقين بإبقاء أيديهم على عجلة القيادة والحفاظ على السيطرة على السيارة، ويثير الحادث مخاوف بشأن فعالية نظام القيادة الذاتية الذي تطوره عدد من الشركات بما في ذلك "غوغل" و"اوبر".

وقدّمت عدد من النظريات حول عدم تصرف السيارة قبل الحادث، ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة تسللا ايلون ماسك أن رادار السيارة ربما اعتقد أن المقطورة علامة في المنطقة، وكتب على تويتر " لا القيادة الذاتية ولا السائق انتبهوا للجانب الأبيض من المقطورة."