منتجع "كازا أرامارا"

لم يعد رائد الأعمال والمنتج السينمائي، جو فرانسيس، قادرا على جني المال من منتجعه الفاخر "كازا أرامارا" في المكسيك، حيث أمرت المحكمة بتسديده مليوني دولار للدائنين الذين يقولون إنه استخدم بطريقة احتيالية الأموال من حسابه التجاري للحفاظ على منزله، ولا يمكن أن يستفيد منه حتى يتم دفع المال مرة أخرى.

وتشير المحكمة في قضية إفلاس فرانسيس أنه استفاد من استئجار منزله في بونتا دي ميتا، المكسيك، حيث كان يدفع الضيوف 35،000 دولار لليلة الواحدة، وبدلا من تسديد دائنيه، احتفظ بالمال منهم، وفقا لما ذكرته صحيفة "The Blast"، واتفق القاضي مع المدعين بأن أرباح فرانسيس من منزله كانت لعبة مخططة حيث قام بتسويقه للعملاء الأميركيين وكان يتقاضى أسعارا بالدولار الأميركي، وفي النهاية قررت المحكمة أنه لن يُسمح له بالاستفادة من منزله، أما بدل الإيجار الذي يفرضه الضيوف في منزله فسيتم تجميده حتى يتم سداد كامل الديون البالغة قيمتها 2 مليون دولار.

وقال فرانسيس إن الحكم لم يؤثر على ملكية العقار - وأنه لا يزال مفتوحا للأعمال التجارية، وأضاف "أن الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية في 4 ديسمبر/كانون الأول 2017 لا يؤثر على أي حقوق ملكية للمنزل أو العمليات التجارية في كازا أرامارا على الإطلاق".

ومن المعروف ان كازا أرامارا يعد المهرب المفضل لعائلة كارداشيان، وقد حظيت كيم بجلسة تصوير هناك مؤخرا وقد وصفت المنتجع بأنه "جزء من الجنة"، والجدير بالذكر ان كورتني كارداشيان احتفلت بعيد ميلادها الـ38 في ابريل/نيسان مع أخواتها في كازا أرامارا، ونشرت عددا من الصور المثيرة بالبيكيني حيث كانت تتمتع برحلة استرخائية على شاطئ المحيط الهادئ، كما استضاف منزل فرانسيس بعضا من المشاهير أمثال جنيفر أنيستون وأورلاندو بلوم وديمي مور وإيفا لونغوريا وسكوت ديسيك ولانس باس.

في عام 2013، قدمت شركة فرانسيس طلبا للحماية من الإفلاس بقيمة 16 مليون دولار من الديون حيث أعلنت شركة "غو براندز" المملوكة للقطاع الخاص إفلاسها في المحكمة الفدرالية الأميركية في لوس أنجلوس، وقالت الشركة فى بيان أنها تسعى إلى إعادة التنظيم وان الإيداع لن يؤثر على أي من العمليات المحلية او الدولية.

المنزل يضم ​​12 غرفة نوم و 13 حماما، وقد تم تصميمه من قبل مارتن لورانس بولارد، مصمم الديكور الداخلي للمشاهير.