زوجان يستخدمان " الألوان الفاتحة " في ترميم منزلهما

تعيش مخرجة الأفلام الوثائقية أليكسيس بورك، مع زوجها الممثل أديل أختار، وابنها أرلو البالغ من العمر 17 شهرا، بين لوس أنجلوس في الولايات المتحدة والعاصمة البريطانية لندن، تحديدًا في كامبرويل جنوب لندن، وذلك بسبب عمل أختار.

وتحيا بورك في منزل يتميز بألوانه الرائعة الجذابة، وتقول المخرجة التلفزيونية "اشترينا دولاب تخزين الطعام قبل شراء الشقة، فقد كان هذا التزامنا الكبير"، وأثناء بحثهما عن شقة نصحهما أصدقائهما بشراء أسوأ منزل ولكن في أفضل شارع، وأكدت بورك أنهما استمعا إلى نصحية أصدقائهما، حيث يوجد في الشارع مركز لرياضة اليوغا، ونادي والعديد من الخدمات، وأضافت بورك أن والديها شعروا بالغيرة من موقع المنزل المتميز وقررا الانتقال بجانبها.

واستعان الزوجان بعامل بناء لإعادة ترميم المنزل القديم، والذي يتميز بشرفة من طراز العصر الفيكتوري، ويتكون الطابق الأرض من غرفة ومطبخ مفتوح، وفي الطابق السفلي يوجد غرفتي نوم وحمام باللون الأصفر الخردل، ويمكن الوصول إلى الحديقة من بين الطوابق، وقالت بيرك" كان المطبخ على الطراز التقليدي، ولذلك ظللت أبحث عن كتالوجات وأفكار من إيكيا، وأنا لا أعرف كيف اختار الأشياء، ولحسن الحظ ساعدني والدي، حيث يحتفظ والدي بمجموعة صور للتصاميم الفيكتورية القديمة".
وصممت بورك سطح المطبخ من الخشب المستصلح، وحين انتهى العامل من عمله، بدأت الزوجة في وضع لمساتها على المنزل الفارغ، حيث اختارت الألوان الفاتحة الزاهية لرسم جدران المنزل، فبدلا من البقاء عليهم باللون الأبيض وضعت البراويز الملونة عليهم.

وتقول" أديل يحب الألوان الداكنة مثل الكرسي الجلد، والطاولة القديمة في المطبخ، ولكنني أحب الألوان الزاهية النابضة بالحياة، وبالتالي أصبحت الشقة مزيجا بين الإسلوبين".
واختارت بورك الستائر فاتحة اللون في المطبخ والغرف الأمامية، كما أن الأعمال الفنية المتواجدة على الحائط من رسم الأصدقاء وأفراد الأسرة، أما المطبوعات في المطبخ من ماثيو ميدوز، وهو صديق مقرب للزوجان.