الحركة السياحية في مصر

أعلن وزير السياحة المصري هشام زعزوع عن "وجود مؤشرات جيدة تدل على تحسن الحركة السياحية في تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضيين، لاسيما في البحر الأحمر وجنوب سيناء".
 

 ولفت إلى أنّ " تقييم السياحة المصرية يكون في أوقات الاستقرار وليس في أوقات الأزمات".


أوضح أنّ "الوزارة وهيئة (تنشيط السياحة) انطلقت بخطوات حثيثة نحو السياحة العربية التي سجلت معدلات جيدة في الموسم الصيفي الجاري، فقد ازدادت حركة السياحة الوافدة من السعودية بمعدل 268% في تموز الماضي، مقارنة بحزيران، كما ازدادت حركة السياحة الوافدة من الكويت بمعدل 269% ، الإمارات 304% عن الفترة ذاتها".


أضاف الوزير أنّ "السائح  العربي يمثل أهمية كبرى للسياحة المصرية، تأتي عبر ارتفاع معدل إنفاقه في وجهته السياحية والتي تتعدى 100 دولار لكل ليلة".


تطرق الوزير إلى "تطور الحركة السياحية على مستوى العالم"، لافتًا إلى أنّ "عدد السائحين على مستوى العالم وصل إلى مليار سائح في العام 2012 في الوقت الذي كان فيه عدد السائحين 25 مليون سائح العام 1950".


وعن الجهود الترويجية والخطوات التي اتخذتها الوزارة، أشار زعزوع إلى أنّه "تم تنظيم ورعاية أحداث سياحية فضلًا عن تعظيم الإستفادة من الأحداث الثقافية والرياضية والفنية سياحيًا"، موضحًا أنّه "من المقرر تنظيم أحداث هامة الفترة المقبلة حيث تشهد الأقصر أكبر تجمع لممثلي شركات السياحة الألمانية، فضلًا عن الاحتفال بذكرى 110 عام على اكتشاف مقبرة (نفرتاري) واحتفالية (أوبرا عايدة)".

 
وبيّن الوزير إلى أنّ "وزارة السياحة تعمل بنظام تكاملي مع الوزارات الأخرى، فالتنسيق قائم مع وزارة الخارجية بشأن تخفيف الدول درجات تحذيرات السفر إلى مصر، ومع وزارة الطيران لفتح خطوط طيران جديدة، ومع وزارة الداخلية بشأن تعزيز ورفع الكفاءة الأمنية"