أزام: يخت جديد يسحب البساط من تحت أقدام إكليبس المملوك للملياردير إبراهيموفيتش

دُشن يخت جديد، الجمعة، من الممكن أن يتسبب في تعنيف سمسار اليخوت المسؤول عن اليخت الخاص بالملياردير الروسي مالك نادي تشيلسي رومان إبراهيموفيتش، وهو ما أدى إلى نزول يخت إبراهيموفيتش إلى المركز الثاني على مستوى العالم، من حيث الحجم. تم إطلاق اليخت أزام، الجمعة، بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني، وهو اليخت الأكبر حجمًا في العالم بطول 590 قدمًا، ليتجاوز طول اليخت إكلبس، الخاص بإبراهيموفيتش ، الذي بنته شركة ألمانية، وظل اليخت الأكبر حجمًا في العالم على الإطلاق لأربع سنوات على التوالي، بواقع 500 قدم.
وفي ما يتعلق بالسرعة، تتجاوز سرعة أزام السرعة القصوى لإكلبس، يخت إبراهيموفيتش الذي تبلغ قيمته 272 ميلون إسترليني، بواقع ثمان عقد بحرية، حيث تصل سرعة اليخت الجديد صاحب لقب أكبر يخت في العالم 30 عقدة بحرية، بينما لا تتجاوز سرعة إكلبس 22 عقدة بحرية.
وتصل حمولة أزام (التي تعني باللغة العربية "إصرار") إلى 14000 طن، وهو ما يعادل وزن 1750 فيل أفريقي، حيث يُعد أكبر حجمًا من أي سفينة بحرية أخرى موجودة في عرض البحر.
وكما يُعد أزام من اليخوت ذات العيار الثقيل في ما يتعلق بالوزن والحمولة، يعتبر من يخوت الرفاهية الفريدة أيضًا، فقد بُنيت هذه المركبة البحرية العملاقة تحت إشراف المهندس مبارك سعد الأحبابي، وصممته شركة "نوتا" لليخوت، بالإضافة إلى تخصيص أحد أبرع مهندسي الديكور في العالم لتصميم الديكور الداخلي لليخت، وهو المهندس كريستوف ليوني، المسؤول عن توفير جميع وسائل الراحة والرفاهية التي يحتاجها الركاب.
وكانت طلبات مالك هذا اليخت، وهو غير معروف حتى الآن، تتضمن الحصول على يخت فاخر حافل بوسائل الرفاهية، بالإضافة إلى تصميم فريد يصلح لكل وقت، بالإضافة إلى تقديم خدمة متميزة ملؤها الرفاهية والفخامة للركاب .

ويصف مدير ترسانة وساحة بناء السفن التي تشهد بناء أكبر سفن ويخوت العالم منذ 1875 "لارسون"، أزام بأنه "اليخت الأكبر حجمًا والأكثر تعقيدًا وفخامة على الإطلاق بين جميع اليخوت التي تم الانتهاء من بنائها على مستوى العالم".
وبتسليم اليخت العملاق آخر هذا العام، يكون بناؤه قد استغرق ثلاث سنوات، بالإضافة إلى سنة استغرقتها عملية التصميم الهندسي وفقًا لمدير ترسانة "لارسون" لبناء السفن بيتر لارسون.
وأضاف لارسون أن هذا اليخت الجديد يمثل علامة فارقة في تاريخ بناء اليخوت، مؤكدًا أن الوقت المستغرق في بناء أزام يعتبر قياسيًا وغير مسبوق بالنسبة إلى النتيجة النهائية للأعمال التي تطلبها الانتهاء من بنائه.