الانفجار الذي وقع في منطقة الرويس

اعتبر رئيس اتحاد النقابات السياحية في البنان نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، أن "كل حادثة أمنية تقع في إحدى المناطق اللبنانية على غرار الانفجار الذي وقع في منطقة الرويس، يزيد "الطين بلة" ونذهب بالتالي من سيئ إلى أسوأ ومن صعب إلى أصعب"، معلناً "فقدان الأمل بأي حركة سياحية في مثل هذه الحال" .واعتبر الاشقر أن "هذا النوع من السياحة لا لا يرضي بلداً، إذ من المفترض خلق بيئة مؤاتية للاستثمار وجذب السياح وتأمين العمل على مدار السنة، لا اقتصار الحركة على ثلاثة أيام من عطلة العيد وعدد محدود من الاجتماعات لمسؤولي شركات سورية وأردنية...إلخ".
وكشف أن "الوضع يبدأ بالتدهور تدريجاً في غضون ستة أيام، على أن يعود ويلتقط أنفاسه منتصف أيلول المقبل"، وإذ ذكّر بوجوب أن يكون هذا الشهر "ذروة الموسم السياحي"، لفت الأشقر الى غياب السياح، وقال "لا يوجد واحد منهم في لبنان، ولا تسجل أي نسبة إشغال في الفنادق، علماً أن الفنادق الواقعة في المناطق الجبلية سجلت نسباً محددة في الأيام الأربعة من عطلة عيد الفطر".
لكنّ الأشقر وفي تصريح له السبت، حافظ على تفاؤله بسياحة الأعمال والمؤتمرات، حين قال: "تبقى سياحة الأعمال إلى حدّ ما مستمرة برغم الحوادث الأمنية على أحجامها وحدتها، وعلى سبيل المثال سأتوجّه إلى بغداد في الأول من الشهر المقبل حيث وقع أخيراً 100 ألف قتيل، لأن الهدف تسيير الأعمال الذي يشكل ضرورة ملحة تتخطى كل الظروف".