أكد مجدي شلبي، رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، على أن وزارة السياحة المصرية  وغرفة الشركات نجحتا في حل أزمة زيادة رسوم النقل على حجاج السياحة البري بواقع 620 ريالا، بعد موافقة الجانب السعودي على تأجيلها.

وتنطلق أولى رحلات الحج القطاع السياحي البالغ عددهم 36 ألف حاج إلى الأراضي المقدسة، لحجاج البر 26 يوليو الجاري، بينما تبدأ رحلات الطيران 28 يوليو من نفس الشهر.
وأضاف "شلبي" أن وزارة السياحة ولجنة السياحة الدينية في الغرفة، على اتصال مستمر على مدار الساعة باللجان الموجودة في كل المطارات أو المنافذ، لمتابعة رحلات الحج السياحي والاطمئنان على راحة الحجاج.

وأوضح أن الوزارة والغرفة اتفقت مع الجانب السعودي على تقسيم بعثة الحج السياحي بين المخيمات في منى وعرفات، لحل أي مشكلة تظهر، فضلا عن التنسيق مع البعثات الأخرى لاستلام المخيمات في منى وعرفات يوم 4 أو 6 ذو الحجة، للخروج بموسم ناجح.

كانت الزيادة التي فرضتها النقابة العامة للنقل السعودي، أثارت أزمة بين شركات السياحة المصرية، وبخاصة أن الشركات تسدد المبالغ المستحقة عليها على المسار الإلكتروني السعودي والتي بلغت 1200 ريال عن الحاج الواحد، مقابل التنقلات الداخلية أثناء الحج، وتضمن زيادة في شيكات الإركاب، بالإضافة إلى تحسين الأتوبيسات السياحية داخل المملكة.

قد يهمك أيضًا:

سياح أوكرانيا يتصدرون الدول الأكثر زيارة لمصر خلال العام الماضي

ارتفاع عدد السائحين السعوديين الذين زاروا مصر بنسبة 53%