"هاواي الشرق"

تُعدّ فكرة زيارة الولايات المتحدة من أجل قضاء إجازة تحت أشعة الشمس والرمال ظاهرة حديثة نسبيا، إذ كان السياح الأوائل المسافرون إلى الولايات المتحدة أكثر اهتماما باكتشاف نيويورك وعظمة جراند كانيون.

ووفقا لموقع الديلي ميل البريطاني، أصبحت هذه الفكرة منتشرة فقط عندما أصبح المسافرون عبر الأطلسي قادرين على تحمل هذه الرحلة، وأصبح مفهوم زيارة الولايات المتحدة ليس بالأمر الصعب، والأكثر من ذلك فإن عطلة الشتاء للاستمتاع بالشمس في الولايات المتحدة الأميركية من المرجح أن تكون أرخص من منطقة البحر الكاريبي.

وبطريقة مماثلة، لا تزال الصين في تلك المرحلة التي لم يمل فيها زوار ما يسمى بالمملكة الوسطى من سور الصين العظيم أو جيش الطين، ولكن كن على علم بكيفية تطور السوق، حيث إن شركات السفريات تستكشف بالفعل إمكانيات المنتجعات الشاطئية في الصين، كما أن لديهم وجهة مثالية للعطلات البريطانية، وتُعرف جزيرة هاينان، حول بلجيكا والنقطة الجنوبية في الصين، باسم "هاواي الشرق" (وليس هذا بسبب ركوب الأمواج أو رقص الهولا ولكن لأنها تشترك في نفس خط العرض ومناخها مماثل للولاية الخمسين الأميركية).

كان تحوّل هاينان إلى وجهة للعطلات مشروعا حكوميا حديثا، وتحولت الجزيرة وتتطورت أكثر من أي وقت مضى في إمكانياتها الاقتصادية، من حالة الركود إلى مكان تشتهر فيه الفنادق الشاهقة وتستقطب الآن 35 مليون زائر سنويا.

كل هذا يعني أن بعض الفنادق الأكثر فخامة في البلاد يمكن العثور عليها على الشاطئ الجنوبي لهاينان، بما في ذلك إنتركونتيننتال وماريوت وريتز كارلتون وسانت ريجيس، وهناك رحلات منتظمة من البر الرئيسي، بالإضافة إلى وجود وصلة السكك الحديدية عالية السرعة والممتدة بين عاصمة الجزيرة هايكو ومنتجع سانيا الشاطئي.

تشمل الأماكن الشهيرة للإقامة منتجع ويستن سانيا هايتانج باي (المجاور للمركز الذي يدعى أنه أكبر مركز للتسوق في العالم والمعفى من الرسوم الجمركية) وبانيان تري سانيا.​