أطفال السكري يطلعون على صناعة عقار الأنسولين في مصنع "جلفار"

اطلع المشاركون في مخيم "البسمة" وعددهم 160 طفلاً من المواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية ودول شرق اسيا يرافقهم المنظمون للمخيم من منطقة رأس الخيمة الطبية على التقنية المتطورة المتبعة لصناعة "الأنسولين" الإماراتي، خلال زيارة قاموا بها إلى "جلفار" للسكري، الراعي الرئيسي لمخيم "البسمة" السابع تحت شعار "أطفال أكثر نشاطًا وحيوية مع السكري".
وأكّدت مديرة إدارة التثقيف والإعلام الصحي مهرة محمد بن صراي أن الزيارة التي قام بها الأطفال المصابون بالسكري الى "مصنع الانسولين" تكتسب أهمية خاصة تأتي من كونها تتيح لهم التعرف ميدانيًا على الجهود المبذولة دوائيًا لتمكينهم من مواجهة متاعبهم الصحية، كما يمكنهم التعرف على النجاحات التي تحققت في مواجهة المرض، والتي تمثلت بصورة أساسية في خفض نسبة الاصابة به، وهو ما مكن الامارات من الانتقال من خانة متقدمة جدًا بين الدول التي تعاني من الاصابة بالسكري الى خانة متأخرة، وهو الشيء الذي يشحن نفوس أولئك الصغار بالثقة والأمان.
ومن المعلوم ان شركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار" عززت مبادراتها الصحية وبخاصة في مواجهة مرض السكري، بانشائها "جلفار" للسكري التي تمتلك مصنعًا غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط بلغت كلفة انشائه 500 مليون درهم، ومجهز بتقنية تُعَد أحدث ما توصلت اليه الصناعة الدوائية، حيث إنه متخصص في انتاج خام الانسولين بطاقة 1500 كجم و40 مليون حقنة سنويا، حسب ما ذكرت "وام".
وعند وصولهم إلى مصنع الأنسولين كان المدير العام جوزيف سالدانا وفريق العمل في استقبالهم، حيث رحب بهم، ثم اصطحبهم في جولة تعريفية شملت جميع الأقسام، واستمعوا الى شرح لخطوات انتاج الانسولين الخام والمعبأ في الحقن، كما تم تنظيم برنامج تثقيفي تضامنا مع شعار المخيم "أطفال أكثر نشاطا و حيوية مع السكري" اشتمل على فعاليات رياضية، بالتعاون مع مركز "الياسمين" للتمارين الرياضية، لكونه أحد العوامل الرئيسية للتحكم في السكري، وايضا توعية الأطفال بأهمية مراقبة مستوى السكر في الدم، علاوة على اجراء عمليات فحص لمستوى السكر في الدم قبل وبعد الغداء، وبعد التمارين الرياضية.