وزير الصحة مها الرباط

أكّدت وزير الصحة مها الرباط أنّ هناك خطة شاملة لرفع مستوى المستشفيات العامة، تضمن تحسين الجودة، وتطوير القدرات على مواجهة الأوبئة، وتوفير الأدوات الطبية المناسبة. وأضافت الرباط، في لقاء إعلامي، أنّ هناك آلية موضوعة للتعامل مع فيروس "H1 N1" المعروف بإنفلونزا الخنازير، مؤكّدة توافر الأمصال المضادة لهذا المرض، ولكل مواطن مصاب الحق في الحصول عليه، دون ذل أو تسوّل.
وشدّدت الوزير على أنّ "الفيروس أدرج عالميًا على أنه إنفلونزا موسمية، بعد أن أصبح انتقاله من الإنسان إلى الإنسان"، لافتة إلى أنّ "فترة حضانة المرض داخل الحاضن هي أسبوع من الإصابة، وتتطور حالته بصورة سريعة خلال أيام قليلة"، لافتة إلى "ضرورة سرعة التعامل مع تلك الحالات، بغية تلافي تدهورها، وفشل المصل في علاجها".
وأوضحت أنّ "الوزارة كانت تستعد للموسم الجديد لفيروس الإنفلونزا منذ أربعة أشهر، وهذا الاستعداد يتم اتخاذه سنويًا، وليس جديدًا"، مشيرة إلى أنّ "كل عام ينتشر نوع جديد من الفيروس في كل العالم، ويتمّ التعامل معه، لذلك هناك استعدادات عالمية للقضاء على الفيروس الجديد".
وأشارت إلى أنّ "هناك أشخاص مصابون بحالات شبيهة بالإنفلونزا، ويتردّدون على المستشفيات، حوالي 339483 حالة، وهناك يتم تشخيص حالتهم، والبرنامج العلاجي الذي يسيرون عليه"، مبيّنة أنّ خبراء الوزارة يتعاملون مع نشاط فيروس "H1N1"، ويحاولون منع سرعة انتشاره، ويتم اتخاذ الإجراءات الوقائية تجاهه.
وتابعت الرباط أنّه "على المواطن عدم التواجد في أماكن مغلقة، أو مزدحمة، لسهولة انتشار العدوى في تلك الأماكن"، مشدّدة على "ضرورة تسهيل الإجازات المرضية لكل موظف يشعر بأعراض إنفلونزا شديدة قد تؤثر على المحيطين به"، مؤكّدة أنّ عقار "التاميفلو"، المختص بعلاج حالات الإنفلونزا المشار إليها، متوافر بالمجان في جميع مستشفيات الصدر والحميات، محذّرة من سوء استخدامه، دون استشارة طبيب.