دعت "النقابة العامة للأطباء"، الأطباء جميعًا إلى المشاركة في الإضراب الجزئيّ عن العمل، الإثنين، في مستشفيات الجمهورية كافة، لا يشمل الطوارئ والاستقبال والحضانات والغسيل الكلويّ والطوارئ، وذلك للمرة الثالثة خلال العام 2014،  احتجاجًا على عدم إقرار مشروع قانون كادر العاملين في المهن الطبيّة، بالصياغة التي وافق عليها مجلس الشورى قبل حلّه بشقيّه الماليّ والإداريّ.
وستعقد الجمعية العمومية الطارئة، اجتماعًا لها، الجمعة المقبلة، في "دار الحكمة"، لبحث آخر المستجدات، واتخاذ القرارات المناسبة، إما بالتصعيد أو تعليق الإضراب.
وأعربت النقابة عن أملها، بأن تُعبّر نسبة المشاركة في الإضراب عن درجة حزن الأطباء وغضبهم على تساقط طبيب تلو الآخر، من دون أن يكون هناك تعامل جديّ ومسؤول من الوزارة مع الظاهرة الخطيرة، مطالبة الأطباء جميعهم بالحرص على شرح الوضع الكارثيّ للمستشفيات والأطباء للمرضى، ولا يحتمل التأجيل أو التسويف، وإفهام المواطن البسيط خطورة الاستمرار في إهمال وضع الصحة على حياة الجميع، مع ربط "شارات سوداء" على أذرعهم، وحمل لافتات تشرح الفكرة ببساطة.