استشاري المناعة والتحاليل الطبية زميل الأكاديمية الأميركية للمناعة د. عبد الهادي مصباح

أكَّدَ استشاري المناعة والتحاليل الطبية زميل الأكاديمية الأميركية للمناعة د. عبد الهادي مصباح أن الوقت اقترب لإيجاد علاج نهائي لفيروس الإيدز، والذي طالما هدَّد حياة الكثيرين في العالم، وجاء ذلك خلال لقاء حواري مع مجموعة من شباب مصر، في حضور الإعلامي خالد سعد، في إطار سلسلة لقاءات "حوارات شبابية"، التي تنفذها الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، في وزارة الشباب، مساء الأحد، في مركز التعليم المدني في الجزيرة.وأشار مصباح إلى أن الشباب هم الأمل الذي يعمل الجميع من أجله، وأن العلم هو الوسيلة الصحيحة والوحيدة للعبور إلى المستقبل بهؤلاء الشباب، مبينًا أن سبب تدهورنا عدم وضع العلم ضمن أولوياتنا.وأوضح مصباح أن مرض الإيدز يعود إلى العام 1959، مشيرًا إلى أن حيوان الشمبانزي من نوع "تروغلودايتس" هو سبب الإصابة بمرض الإيدز في البدايات، مبينًا أن الحيوانات هي العامل الأساسي في نقل معظم الفيروسات.
وأوضح مصباح أن مرضى الإيدز في العالم يُقدَّر عددهم بـ 35.3 مليون شخص، وأن حالات الوفيات يقارب 1.6 مليون شخص، منها 1.2 مليون شخص في إفريقيا، مشيراً إلى أن عدد من تم علاجهم قرابة 9,7 مليون من إجمالي المصابين، موضحًا أن الموازانات المصروفة على علاج الإيدز في العالم تصل إلى 18.9 مليون دولار، مبينًا أن كل 14 ثانية يصاب شخص بفيروس الإيدز في العالم، ويتوفى شخصًا بسبب الفيروس كل 20 ثانية.
وتحدَّث مصباح عن الإيدز في مصر وأسباب انتشاره بين المصريين، ونسبة تزايد الفيروس في مصر، وأسباب إصابة الرجال والنساء وأطفال الشوارع واللاجئين والسجناء، كاشفًا نسبة انتشار الإيدز في مصر حسب تقارير "UNAIDS" لسنة 2011 ، تصل إلى 11 ألف شخص، بينما جاءت تقارير وزارة الصحة المصرية أن عدد المصابين وصل إلى 4781.
واختتم مصباح اللقاء بطرح طرق للعلاج من الفيروس وتوصيات الأمم المتحدة لمكافحته، وخطوات الوقاية منه.